دمر حريق غابات هائل على ساحل ديل سول في جنوب إسبانيا نحو 6 آلاف هكتار في غضون أربعة أيام.

وقالت خدمة الإنقاذ إن طواقم الطوارئ أجلت مواطنين من بلدتي جوزكار وألباندير حيث استمر الحريق في الاندلاع عند قاعدة جبال سييرا بيرميخا في الأندلس الأحد.

واضطر حوالي 1620 شخصا لمغادرة منازلهم منذ الخميس الماضي. ولم يعرف على الفور ما إذا كان هذا الرقم يشمل السياح أيضا.

وقال رئيس إقليم الأندلس خوانما مورينو إنه «لم يكن هناك حريق مثل هذا في الأندلس أو ربما في إسبانيا منذ سنوات».

وقال فيكتور ريسكو أستاذ علم الغابات بجامعة ليدا، في تصريحات لشبكة إذاعية إن سحابة النار تشبه العاصفة ويمكن أن تؤدي إلى حرائق جديدة من خلال التفريغ الكهربائي. وأضاف أن مثل هذه الحرائق «من المستحيل مكافحتها».

وتقوم وحدة الطوارئ العسكرية بدعم وحدة مكافحة الحرائق والدفاع المدني في محاولاتهم لإخماد النيران، حيث تم نشر ما مجموعه 6 آلاف فرد في المنطقة بالقرب من استيبونا الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب غرب ملقة.

ولقي أحد رجال الإطفاء حتفه الخميس الماضي.