نظم مجلس فرح وعطاء بتنظيم معسكرا تكوينيا للخدام، يحمل اسم المشروع الرعوي للإيبارشية البطريركية لهذا العام «كلمة الله تخلق، تحرر، ترسل»، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بالتعاون مع دار القديس جيروم.

و ألقى الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب بيوس فرج، محاضرات حول سفر الرؤيا.

وزار الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ولفيف من الأباء الكهنهة، صباح اليوم، المعسكر للاطمئنان على أحوال الخدام المشاركين،و أعرب عن سعادته الشديدة لنشاط الخدمة بالإيبارشية البطريركية، كما شكر الحضور على جهودهم الدائمة، وتابع ان اليوم هو عيد الصليب، والصليب ليس كل ما يؤلمني أو يتعبني، فهذا المفهوم الخاطئ يمنعنا من رؤية مجد الله بحياتنا، فالمفهوم الصحيح للصليب انه دائمًا مجاني (بدون سبب) رغم الألم، وأيضًا لابد من قبوله حتى يكون صليبًا حقيقيًا، وتقديمه كمشاركه ليسوع في سر الفداء، فعليكم مساعدة المخدومين على فهم أهمية مشاركة يسوع في سر الفداء من خلال حمل صليبهم الخاص، وقبوله، حتى وان كان مؤلمًا، لكنه يحمل معنى، و وجود المعنى يزيل الألم، كما اختتم لنفرح اليوم لمشاركتنا ليسوع في حمل الصليب.

وعلى صعيد آخر، ذكرت مادلين فرنسيس، المنسق الإعلامي لمؤتمر فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، أنه تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وصاحب النّيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، نظم مجلس فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، مؤتمرًا تحت شعار "كلمة الله تخلق - تحرر - ترسل"، في الفترة من الثاني عشر، وحتى الخامس عشر من الشهر الجاري، وذلك بيت السلام بالعجمي بالإسكندرية.

و شارك في فعاليات المؤتمر مسؤولو الأسرة المركزية بنشاط فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، الأخت ماري يونان، والأخت فيفي سمعان، والأخت مريم عطا، والأخ مجدي حنا، والأخ سعد طلعت، بالإضافة إلى الأب جورج جميل، المرشد الروحي لنشاط فرح وعطاء، كما يشارك أيضًا خدام، وأعضاء نشاط فرح وعطاء بكنائس الإيبارشية البطريركية بالقاهرة. تدور لقاءات المؤتمر حول سفر الرؤيا.

و شارك في فعاليات اليوم الثاني صاحب النّيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك. تضمن اليوم محاضرات عن سفر الرؤيا مع نيافة الأنبا توماس، والأب بيوس فرج.

تضمن اليوم أيضًا إهداء الأسرة المركزية لنشاط فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية درع الشكر لنيافة الأنبا توماس عدلي، تقديرًا لمجهوداته الكبيرة مع أسرة دار القديس جيروم.