عاطل يقتل والده بزجاجة مكسورة في أوسيم بالجيزة
عاطل يقتل والده بزجاجة مكسورة في أوسيم بالجيزة
أنهى عاطل حياة والده بمدينة أوسيم، حيث سدد له طعنات بزجاجة مكسورة بسبب خلافات بينهما.
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا بمقتل عجوز بمدينة أوسيم إثر إصابته بعدة طعنات، وجه اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال لفحص البلاغ.
وأشارت التحريات بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، إلى أن ابن المجني عليه وراء قتله لخلاقات عائلية بينهما.
انتقلت قوة أمنية تمكنت من إلقاء القبض على الابن المتهم، وبمواجهته اقر انه تشاجر مع والده فسدد له طعنات بزجاجة مكسورة أودت بحياته.
تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.