عقدت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في الإدارة العامة للجودة وحماية المسافرين، أمس، ورشة العمل الدورية الخاصة بتحسين تجربة المسافر في المطارات السعودية، وذلك في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.

وهدفت الورشة إلى مشاركة توجهات الهيئة في تحسين تجربة المسافرين، وتبادل الخبرات بين جميع الأطراف، وتوحيد الجهود للوصول إلى هدف مشترك وهو تحسين تجربة المسافرين في مطارات المملكة.

وناقشت الورشة برنامج التقييم الشامل لجودة خدمات المطار ومعايير ومؤشرات قياس الأداء، وتأثير جائحة كورونا على أوقات انتظار تجربة المسافر وعلى أعداد المسافرين، إضافة إلى مناقشة شكاوى المسافرين على المشغلين والناقلات الوطنية والمطارات وسبل تحسينها.

وتناولت الورشة أبرز التحديات التي تواجه المسافرين من ذوي الإعاقة وذوي القدرة المحدودة على الحركة بما يسهم في معالجة القصور في إجراءات السفر المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين تجربتهم في جميع مراحل السفر.

وشهدت الورشة حضور عدد من ممثلي الناقلات الوطنية والشركة السعودية للخدمات الأرضيّة، إضافة إلى ممثلين من منسوبي مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.