بوريطة ينتقد الحقد الجزائري ويدعو إلى اليقظة والتضامن بين الدول الموقعة على اتفاقيات السلام مع إسرائيل
بوريطة ينتقد الحقد الجزائري ويدعو إلى اليقظة والتضامن بين الدول الموقعة على اتفاقيات السلام مع إسرائيل
دعا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الدول الموقعة على اتفاقيات السلام مع دولة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إلى اليقظة والتضامن، بسبب الحقد والعداء الذي خلفته هذه الاتفاقيات، مشيرا إلى قرار الجزائر بقطع العلاقات مع المغرب.
الوزير بوريطة وفي لقاء عن بعد يوم الجمعة 17 شتنبر بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقيات أبراهام بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي، قال إن اتفاقيات السلام والتطبيع مع دولة إسرائيل، وكما خلفت أجواء من التعاطف وفرص التعاون الاقتصادي والاجتماعي وبسط الاستقرار والسلام، إلا أنها خلفت أيضا “حقدا وعداءا”.
الوزير أشار في هذا السياق إلى قرار الجزائر بقطع العلاقات مع المغرب، دون تسميتها، وقد أشار لها بالدولة الجارة، مشيرا بأن هذه الدولة ومن المبررات التي قدمتها لقرار قطع العلاقات، هو تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
وبحسب بوريطة فإن هذا الحقد والعداء يتطلب من شركاء السلام اليقظة والتضامن، داعيا في هذا الإطار إلى وضع “نظام إقليمي جديد”، قال إنه يجب أن تكون فيه إسرائيل شريكا في منطقتها وليس مجرد “غريب”.
بوريطة اعتبر أن عملية إعادة العلاقات حققت الكثير من التقدم، والوقت الآن يتطلب تثمين هذه العلاقات وتطويرها، مشيرا بأن المجال الأول الذي يجب العمل عليه هو منح الاتفاقيات إشعاعا وتأثيرا واضحا في المجال الاقتصادي وبين الشعوب، الشيء الذي سيمكن من دفع دول أخرى للانضمام.
الوزير اعتبر أن إحياء عملية السلام مع الفلسطينيين وإقامة الدولتين والحفاظ على مكانة القدس كمدينة لجميع الديانة سيساهم أيضا في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.