والتي انطلقت منذ الخميس لتتواصل إلى غاية 26 من الشهر الحالي تحت إشراف المجلس الدولي للرياضة العسكرية.
ويرأس الوفد التونسي النقيب الزاهي الغويبي مرفوقا بالرائد محمد الدلاجي عضو اللجنة الفنية للملاكمة بالاتحاد الدولي للرياضة العسكرية والإطار الفني والطبي,وسيكون المنتخب ممثلا بأربعة عناصر بلال المحمدي في وزن 57 كغ و حسام الدين التوجاني وزن 60 كغ و أحمد الماجري وزن 64 كغ و محمد علي المالكي وزن 91 كغ تحت إشراف المدرب الوطني العسكري عبد القادر المغراوي.
300 ملاكم و ملاكمة
ويشارك في البطولة 300 ملاكم و ملاكمة يمثلون روسيا، كوريا الجنوبية، فرنسا، منغوليا، ايطاليا، كازاخستان، اذربيجان، بنغلاديش، سورية، ليبيا، البرازيل، لوكسمبورغ، سويسرا، اوزبكستان، ارمينيا، انجولا، روسيا البيضاء، كولومبيا، الدومنيكان، ايرلندا، ايران، الهند، غينيا، كينيا، الكونغو، الغابون، موزنبيق، نيبال، صربيا، فنزويلا وسيريلانكا، الجزائر و تونس , بطولة أكد أهل الاختصاص أن جميع المؤشرات توحي بمستوى فني مميز باعتبار العدد الكبير للملاكمين المشاركين إضافة إلى تواجد العديد من الأبطال العلامين.
من اجل وضع حد للخيبات
على امتداد تقريبا ثمانين سنة من 1918 إلى 2000 كان الملاكم التونسي لا يشق له قفاز في البطولات العربية و الإفريقية و حتى العالمية والألعاب الأولمبية وقد سجلت تونس اسمها من ذهب في مختلف مشاركاتها حيث فاز أبطالنا بالعديد من الألقاب العالمية بين الاحتراف و الهواة حيث كانت البداية مع بطل العالم يونغ بيراز ثم الحبيب قلحية و اول ميدالية اولمبية في تاريخ الرياضة التونسية مرورا الى بطل العالم توفيق البلبولي وفتحي الميساوي و يحيى المكشري ... , أسماء كانت خير سفير للرياضة التونسية و تحديدا الملاكمة التي أخذت تفقد بريقها بصفة تدريجية أمام غياب الدعم و العناية الكافية من سلطة الإشراف و كذلك الجامعة على أن يكون القادم أفضل و لما لا تكون بطولة العالم العسكرية إعادة الانطلاقة الفعلية للملاكمة التونسية بوضع حد للخيبات و العودة لحصد ميداليات تعيد للتونسيين أيام الزمن الجميل.
