كشف وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور محمد بن إبراهيم العضيب عن تنظيم وتطوير أساليب التقويم والتعليم الجامعي لتجويد العملية التعليمية ومخرجاتها لتلبية احتياجات التنمية، من خلال تنفيذ العديد من الخطط الجديدة خلال العام الدراسي الحالي، وتطوير الأطر والدراسات المناسبة لتطبيقها بالجامعات.

وأوضح أن وزارة التعليم أنجزت مؤخراً عدداً من الخدمات، منها مشروع مصادقة وتوثيق شهادات الوافدين، وخدمة مؤهل التي تهدف للتكامل مع المؤسسات التعليمية السعودية، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على الحفاظ على المكتسبات النوعية للجامعات خلال جائحة كورونا، ومن ذلك تفعيل أنماط التعليم عن بُعد والتعليم المدمج في مختلف البرامج الدراسية بالجامعات، بما يحقق تنوع أساليب التعليم والتعلّم، وبما يضمن كفاءة الإنفاق في التعليم الجامعي.

وبيّن أن العملية التعليمية للطلاب والطالبات في الجامعات منتظمة مع تطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية)، موضحاً أن لجان الإشراف والمتابعة تعقد اجتماعاتها بشكل أسبوعي؛ لمتابعة إحصاءات التحصين، وتبادل الخبرات بين الجامعات، ومتابعة ما يستجد من أنظمة وبروتوكولات، وكذلك التأكد من توفر الأدوات الوقائية بالجامعات، واعتماد نموذج لتقرير دوري يتم رفعه لوزارة التعليم كل ثلاثة أسابيع لتحليل بيانات انتظام الدراسة في الجامعات.