* اللقاء الذي جمع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر في الرياض، بالمبعوث الأمريكي لدى اليمن تيموثي ليندركينغ، ونوقشت خلاله جهود المملكة والخطوات المشتركه لوقف إطلاق النار والدخول في مشاورات سياسية لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، ولتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وما تم التأكيد عليه من دعم المبعوث الأممي إلى اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن، وعلى أهمية عودة الحكومة إلى عدن بأسرع وقت ممكن، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.. هو لقاء يعكس، ومن خلال الحيثيات الدائرة خلاله، دلالة أخرى لتلك الجهود المتواصلة للمملكة العربية السعودية في سبيل تحقيق حل شامل في اليمن يضمن رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، بصورة تمتد آفاقها لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
* حين نعود لما حذر منه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من مخاطر كارثة وشيكة جراء تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر التي تحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام، والراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، دون أي صيانة منذ سبعة أعوام.. وتحميل الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن الأضرار البيئية والاقتصادية والإنسانية الكارثية المحتملة جراء استمرارها في وضع العقبات والعراقيل أمام وصول فريق فني تابع للأمم المتحدة لإجراء عملية فحص وصيانة أولية للناقلة، واستخدامها أداة للضغط والابتزاز والمساومة وتحقيق مكاسب سياسية ومادية.. فنحن نقف هنا أمام سؤال يتجدد عن تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليات تجاه هذه التهديدات والتجاوزات الحاصلة في اليمن والتي تطال أضرارها الأوضاع الاقتصادية العالمية.. فهل سيتحرك بالصورة اللازمة لردع هذه التهديدات قبل فوات الأوان.