نالت جامعة الملك فيصل على براءة اختراع في إنتاج الوقود الحيوي من التمور من مكتب براءة الاختراع الأميركي ( US PATENT OFFICE ).

وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن هذا المنجز العلمي الجديد سيكون له أثره الاقتصادي الكبير في ظل ما تنتجه المملكة من كميات تمور كبيرة من ذات النوعية المطلوبة لإنتاج الوقود الحيوي، كما أن توطين هذه التقنية المبتكرة يضيف منافع عديدة لقطاع التمور بالمملكة بشكل عام وهي ذات أهمية بالغة ومنها الحصول على قيمة مضافة أكبر، مما يرفع المردود الاقتصادي للتمور بالمملكة، والاستفادة الاقتصادية من التمور ذات الجودة المنخفضة وغير المرغوبة لدى المستهلك، وبين معاليه أن هذا المنجز يأتي ثمرة لما يلقاه قطاع التعليم العالي من رعاية القيادة الرشيدة، وتوجيهات وزارة التعليم ودعمها الكبير لقطاع الابتكار والبحث العلمي، والذي يمثل ركيزة أساس لتحقيق تطلعات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، الساعية إلى دعم التحول نحو الاقتصاد المعرفي، من خلال تحفيز الباحثين للتقدُّم بأبحاث أصيلة فريدة تنتهي إلى براءات اختراع، يتم دعمها وتسويقها لتعظيم أثرها، منوها بالخطط الاستراتيجية التي عملت عليها الجامعة للنهوض بالبحث العلمي، وتطوير وتنويع منتجاته.

من جانبه عبر الباحث الرئيس للمشروع الدكتور صلاح العيد، والباحث المتعاون الدكتور صديق حسين حمد من كلية العلوم الزراعية والأغذية، عن شكرهما وتقديرهما لمعالي رئيس الجامعة، وجميع القطاعات المساندة لهم على ما حظي به فريق المشروع من رعاية ودعم وتوجيه أسهم بحمد الله في تحقيق هذا المنجز، حيث تم تطوير التقنية بمختبرات الجامعة، واجتاز الطلب بجدارة الإجراءات الطويلة والدقيقة التي يتطلبها مكتب براءة الاختراع الأميركي.