لم يحسم الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف"، بعد وجهة وموعد مباراة منتخب غينيا كوناكري أمام المنتخب المغربي، برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم "قطر 2022".
وأكد الاتحاد الكروي لغينيا كوناكري، عدم توصله بأي مستجدات بشأن وجهة المباراة، وذلك بعد اقتراحه لملعبين لنقل المباراة إلى أرض محايدة، بسبب الوضع السياسي والأمني المتذبذب في البلد، بعد الإنقلاب العسكري، الذي علق اللقاء أمام أسود الأطلس.
وبين ملعب بالسنغال أو نقل المباراة إلى المغرب أيضاً، ستكون الأربعة أيام المقبلة حاسمة لـ"الكاف" للإعلان عن موعد ووجهة المباراة الكروية التي تأجلت بسبب الوضع الأمني بغينيا كوناكري.
ملاعب غير جاهزة وورطة لمنتخبات القارة السمراء
وجدت مجموعة من منتخبات القارة السمراء، مشاكل لتأمين ملاعب خلال مرحلة التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، بسبب عدم ملائمة ملاعبها لمعايير الاتحاد الدولي.
ولحل أزمة الملاعب الغير ملائمة، منح "الكاف" الضوء الأخضر للمنتخبات من أجل نقل مبارياتها خارج بلدها، لتأمين سير المنافسات.
واختارت منتخبات إفريقية المغرب وجهة لها، لإجراء أولى لقاءات التصفيات، حيث تبقى مباراة منتخب الجزائر وبوركينافاسو، ضمن أبرز المواعيد الكروية التي استقبلها ملعب مراكش الكبير.
نقل مباراة غينيا بيساو والأسود إلى "دونور"
بدورها اتحاد غينيا بيساو وفي بلاغ رسمي له قبل أقل من 48 ساعة، أكد بأن مباراته أمام منتخب المغرب برسم الجولة 4 من تصفيات كأس العالم، ستقام بمركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء.
وحسب ذات المصدر، فإن مباراة المغرب وغينيا بيساو الأول ستقام يوم6 أكتوبر على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، على أن تجرى مباراة الإياب يوم 9 أكتوبر بملعب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء.
ووجد غينيا بيساو بدوره مشكلاً بشأن عدم التأشير على إقامة مبارياته بملعبه الرئيسي، شأنه شأن عدد من المنتخبات بالقارة السمراء.
يشار، إلى أن "الكاف" أجل انطلاقة التصفيات الإفريقية لفسح المجال أمام المنتخبات لترتيب أوراقها وإيجاد حلول بشأن الملاعب الغير جاهزة.
