أكدت الكلمة السياسية التي ألقاها الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، أمام المجلس الوطني، ما راج، حول عدم توصله يعرض رسمي للالتحاق بالحكومة التي سيشكلها رئيسها عزيز أخنوش بعد تعيينه من طرف الملك محمد السادس.
ولخص لشكر، خلال أشغال برلمان حزبه، الوضع الذي يواجهه اليوم بالقول: "إلا مقدرناش ندخلو للأغلبية سنحمل شعار المغرب أولا في المعارضة".
واستعرض الكاتب الأول للاتحاد، واعتبره انجازا لحزب خلال انتخابات 8 شتنبر، بالقول: "التعبئة الحزبية الجماعية هي التي أدت إلى انبعاث جديد للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من خلال التقدم الذي حققه عن جدارة واستحقاق بحصوله على عدد مهم من الأصوات والمقاعد. وقد حقق حزبنا في هذه الانتخابات مكسبا كبيرا بعودته إلى المربع المتصدر للمشهد الحزبي من خلال ارتقائه في عدد المقاعد بنسبة 70%، حيث انتقل من 20 مقعدا في استحقاقات 2016 واحتلاله للمرتبة السادسة إلى 34 مقعدا في الاستحقاقات الحالية واحتلاله للمرتبة الرابعة، وهي مرتبة متقدمة على المرتبة الخامسة التي احتلها الحزب في انتخابات 2011".
وأضاف أمام أعضاء المجلس الوطني: "لاحظتم جميعا ما لقيه هذا الانبعاث من تفاعل إيجابي، سواء في أوساط الرأي العام الوطني والدولي، أو في أوساط المنظمات السياسية الصديقة والقوى الاشتراكية في العالم".
ولم يشر لشكر، في كلمته، أو ردوه، عن توصله بعرض رسمي للالتحاق بالأغلبية الحكومية، عكس ما جاء بعد المجلسين الوطنيين لحزبي الاستقال والأصالة والمعاصرة.
