أظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام وتم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي مقاتلي «طالبان» وهم يتنزهون في قوارب على شكل بجعة في حديقة وطنية بأفغانستان.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الصور تظهر مسلحين مبتهجين يمسكون بقاذفات القنابل الصاروخية وبنادق كلاشينكوف الهجومية أثناء ركوبهم لقوارب على شكل بجعة في بحيرات حديقة «باند إي أمير» الخلابة في وسط إقليم باميان.
والحديقة، التي كانت ذات يوم نقطة جذب للسياحة، تضم ست بحيرات زرقاء عميقة.
ويأتي ذلك بعد أيام من انتشار صور لمقاتلي «طالبان» وهم يركبون الألعاب داخل مدينة ملاهي في كابل وأخرى لهم وهم يمارسون الرياضة في صالة ألعاب رياضية (جيم) بالقصر الرئاسي وأخرى وهم يأكلون الآيس كريم.
https://www.youtube.com/watch?v=NCDv0mqszyk&ab_channel=TheQuint
https://twitter.com/AbdulhaqOmeri/status/1427715238464561154?s=20
وفي 15 أغسطس (آب) الماضي، أعلنت حركة «طالبان» سيطرتها على العاصمة كابل، بموازاة انسحاب عسكري أميركي اكتمل نهاية الشهر نفسه، مما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.
وبالأمس، وبالتزامن مع انتشار صور مقاتلي «طالبان» وهم يركبون القوارب، احتجت نحو 24 ناشطة أفغانية خارج مبنى وزارة شؤون المرأة في كابل بعد أن أغلقت حركة «طالبان» الوزارة بالقوة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد قالت موظفات إنهن يحاولن العودة إلى عملهن في الوزارة منذ عدة أسابيع بعد سيطرة «طالبان» على الحكم لكن طُلب منهن في كل مرة العودة إلى منازلهن.
وجاء الاحتجاج بعد يوم من عودة بعض البنات إلى الدراسة في فصول منفصلة في مدارس ابتدائية لكن من غير الواضح ما إذا كانت الفتيات الأكبر سناً سيستأنفن الدراسة ومتى يحدث ذلك.
وعندما حكمت «طالبان» أفغانستان من 1996 إلى 2001 لم تسمح للفتيات بالتعليم ومنعوا النساء من العمل.
وقال مسؤولون في «طالبان» مؤخراً إن الحركة لن تعود إلى تطبيق السياسات المتشددة ومن بينها منع تعليم الفتيات.
