وقّع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية قبرص نيكوس كريستودوليدس، الأربعاء، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التنموي.

وعبر المالكي خلال لقائه كريستودوليدس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا بدورتها الـ76، عن أمله في تطوير العلاقات الفلسطينية- القبرصية.

وأوضح أن مذكرة التفاهم تأتي لتطوير علاقات الصداقة والتعاون في المجالات كافة، بما فيها التعاون والتنسيق في مجال تمكين المرأة، والمساواة بين الجنسين، وتمتين المشاركة في المجال السياسي، من خلال الوزارات الفلسطينية، خاصة: وزارتي شؤون المرأة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للشباب.

وأطلع المالكي، الوزير كريستودوليدس على أهم التطورات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، في ظل وجود حكومة يمينية اسرائيلية تعمل على تكثيف الاستيطان، والجرائم المركبة المرتبطة به، من الاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، والترحيل القسري، والإعدام الميداني، والاعتقال التعسفي، والحصار على قطاع غزة، إضافة الى جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا.

وشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فعالة واضحة ضد هذه الممارسات والجرائم المرتكبة، بالتزامن مع افتتاح دورة جديدة للأمم المتحدة، لتقع على الدول مسؤولية مواجهة الاستعمار و"الأبارتهايد"، والممارسات غير القانونية.

من جانبه، عبر وزير خارجية قبرص عن دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، وأهمية تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي سياق متصل، بحث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم، مع وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» التنسيق المشترك بين الوكالة ودولة فلسطين، لمواجهة المشاكل التي تواجهها نتيجة استمرار العجز في موازنتها والجهود المستمرة من أجل معالجتها.

وأعرب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، خلال استقباله مستشار السياسات الاستراتيجية والدبلوماسية في "الأونروا" رولاند ستاينينجر، ومديرة عملياتها في الضفة الغربية جوين لويس، عن تقدير القيادة الفلسطينية للجهد المتواصل الذي تقوم به الوكالة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة. 

وأطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الوفد على استئناف الجهود الفلسطينية - السورية المشتركة، من أجل إزالة الأنقاض وإعادة إعمار مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، والإسراع بعودة المهجرين من المخيم إلى منازلهم.