انطلاقاً من دور المملكة الإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم، واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، بادرت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون مركزاً دولياً مخصصاً للأعمال الإغاثية والإنسانية، ودُشنت أعماله في مايو 2015، بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

واستطاع المركز أن يسهم بشكل كبير وحيوي في إنقاذ الملايين من البشرية في شتى بقاع الأرض، من خلال برامجه المختلفة، ومشاريعه المتنوعة، والذي كان له الدور الفاعل من حيث تنوع الاحتياجات، وحسب الظروف واختلافها، وكان لتلك المساعدات التي اشتملت على المساعدات الغذائية والطبية والرعاية الإنسانية، إضافة إلى مساعدات إنمائية وتنموية، أثر كبير وجلي في إنقاذ الملايين بمواقعهم، ويسعى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لأن يكون نموذجاً عالمياً رائداً لهذا النوع من الأعمال، مستنداً على مرتكزات عدة.

أهداف مركز الملك سلمان للإغاثة

مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم

تقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية

التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة

تطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية

توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة

ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى

أن تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر

مواصلة العمل للوصول إلى مستحقي المساعدات في أرجاء العالم

مشاريع المركز

- 1727 مشروعا إنسانيا، في 70 دولة حول العالم، بقيمة تجاوزت 5 مليارات و477 مليونا و243 ألف دولار أمريكي.

- اليمن في صدارة الدول بـ618 مشروعا إنسانيا وإغاثيا بقيمة قاربت 4 مليارات دولار

البرامج المنفذة

162 برنامجا تطوعيا بمختلف المجالات الطبية والتعليمية والتدرييية وغيرها.

363 ألف مستفيد

البرامج الطبية التطوعية حول العالم

- مكافحة العمى والأمراض المسببة له.

(115 مشروعا أكثر من 567 ألف مستفيد)

- جراحة القلب المفتوح والقسطرة - للكبار.

(11 مشروعا/ 1246 مستفيدا)

- جراحة القلب المفتوح والقسطرة - للأطفال.

(1 مشاريع 457 طفلا)

- جراحة الفم والوجه والفكين، الغدد، المسالك البولية..

(9 مشاريع 4736 مستفيدا)

- برنامج نبض السعودية في اليمن لجراحة القلب والقسطرة.

/1202 مستفيد/

- برامج تطوعية متنوعة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن.

5323 مستفيدا

الدول المستفيدة من البرامج الطبية

- 19 دولة حول العالم من بينها: (اليمن، والسودان، والسنغال، وموريتانيا، ونيجيريا، والكاميرون، والمغرب، والجابون، الكونجو برازافيل، وإرتيريا، وبنجلاديش، وباكستان، وجيبوتي، وتنزانيا، والنيجر، وجزر القمر، إلى جانب مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن).

العمليات الجراحية

- أكثر من 46 ألف عملية جراحية في مختلف البرامج الطبية التطوعية.

برنامج الأطراف الصناعية:

- 26 ألف مستفيد

(اليمن: 25340 مستفيدا

سوريا: 748 مستفيدا).

مشروع مسام

- نزع 272770 لغما منذ بداية المشروع حتى الآن.

مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين

-53 مستفيدا مباشرا من الأطفال.

60560 مستفيدا غير مباشر من أولياء أمور الأطفال.

الدول المستفيدة من مساعدات المملكة في مواجهة جائحة كورونا

أكثر من 34 دولة من بينها: (اليمن، فلسطين، تونس، العراق، السودان، ماليزيا، الصين، المملكة المتحدة، بنجلاديش، طاجيكستان، الفلبين، الأوروجواي، جامايكا، نيجيريا، موريتانيا، توجو، ناميبيا، الصومال، جزر القمر، الكاميرون، مالاوي فيتنام، قرغيزستان، باكستان، كوستاريا، سانت فينيس قرين لاند، بوركينا فاسو، السنغال، مالي، النيجر، تشاد، جيبوتي، موريشيوس، ألبانيا).

دعم المملكة من خلال المركز للزائرين «اللاجئين داخل المملكة»

- بلغت قيمة المساعدات المقدمة نحو 16 مليار دولار أمريكي.

- المساعدات تأتي امتدادا للخدمات المقدمة لهم من حكومة المملكة، والتي تشمل العلاج والتعليم المجاني، إضافة إلى حرصها على اندماجهم مع المجتمع من خلال وجودهم في كافة المناطق وإتاحة فرص العمل لهم.

منصة المساعدات السعودية

220 مليار ريال قيمة المساعدات السعودية، لـ155 دولة حول العالم، منها

560 مساهمة عبر منظمات وجهات أممية ودولية، و4270 مشروعا إنسانيا وإغاثيا وتنمويا وخيريا.

البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية:

- أول عملية فصل أجريت في 31/12/1990

-أكمل البرنامج 3 عقود ولا يزال يواصل العطاء.

- درس 117 حالة حتى الآن، من 22 دولة في 3 قارات حول العالم.

- أجرى 50 عملية فصل توأم سيامي وطفيلي، وتكللت جميعها بالنجاح، ولله الحمد.

- استغرق مجموع العمليات قرابة الـ580 ساعة.

- أطول عملية فصل استغرقت 23 ساعة و30 دقيقة.

- البرنامج هو الوحيد من نوعه في العالم الذي يتكفل بكافة نفقات العملية والعلاج والتأهيل إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوأم وذويه طوال فترة الرعاية الطبية.

- يصل عدد الفريق الطبي في بعض العمليات إلى 35 متخصصا من الأطباء والجراحين إلى جانب الفنيين وكادر التمريض.