انعقد، اليوم، المجلس الدورى للدراسات العليا والبحوث بجامعة سوهاج، برئاسة الدكتور حسان النعمانى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور عدد من أعضاء المجلس من عمداء ووكلاء الكليات، وذلك لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تخص الدراسات العليا بالجامعة.

وناقش مجلس الدراسات العليا بجامعة سوهاج لائحة "كلية الدراسات الافرواسيوية العليا" بجامعة سوهاج لوضع القواعد الأساسية لدراسة الوافدين من الدول الأفريقية والعربية فى إطار سياسة الجامعة لأداء رسالتها تجاه القارة الافريقية بإنشاء كلية جديدة لهم داخل جامعة سوهاج.

جاء ذلك بحضور اللجنة المُشكلة بعضوية كل من الدكتور كريم مصلح صالح، عميد كلية الآداب، والدكتور صبري توفيق قائم بعمل عميد كلية الألسن، والدكتور بهاء الدين محمد مزيد، وكيل كلية الألسن للدراسات العليا، والدكتور محمود مراد، وكيل كلية الآداب لشؤون الطلاب.

من جانبه، قال الدكتور حسان النعمانى ، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا أن اعتماد لائحة الكلية الوليد سوف يساهم في جذب العديد من الطلاب الوافدين من مختلف الدول الإفريقية والآسيوية لدراسة تخصصات مختلفة منها العلوم الاجتماعية التاريخ والحضارة والجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافيه والانثروبولوجيا الاجتماعية. 

وأضاف نائب رئيس جامعة سوهاج أنه يمكن للطلاب الوافدين أيضا دراسة اللغة العربية وآدابها لغير الناطقين بها وكذلك تخصصات المكتبات والإعلام وعلوم البيئة وموارد المياه والمناخ والتعدين والصناعة والطاقة المتجددة إلى جانب العلوم الزراعية. 

ولفت النعمانى، أن هناك العديد من اللغات سيتم دراستها بخلاف اللغة العربية والتي تشمل لغات أفريقيا واللغة السواحلية  بجانب الإنجليزية والفرنسية والايطالية وفي آسيا يتم تدريس اليابانية والكورية والصينية والروسية.

وأشار إلى أن جامعة سوهاج تقبل الطلاب من كافة التخصصات العلمية للحصول على درجة الماجستير والدكتوره الي جانب الدبلومات المتخصصة في كافة الاقسام العلمية التي تضمها الكلية المراد انشائها وافتتحها بالجامعة.

جدير بالذكر أن وفد من جامعة سوهاج برئاسة الدكتور حسان حمدى النعماني، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات زار مطلع الشهر الجارى ٥ سفارات عربية لبحث زيادة أعداد الطلاب الوافدين فى ظل توجيهات رئيس الجمهورية بزيادة أعداد الطلاب الوافدين عن طريق مبادرة "ادرس في مصر"، وتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى لتفعيل هذه المبادرة المهمة.