أشاد الائتلاف الوطني للأحزاب السياسية فى اجتماعه اليوم الأربعاء، بتقرير التنمية البشرية 2021 الذى أعدته مجموعة محايدة من الخبراء والفنيين الدوليين المستقلين تحت عنوان “التنمية حق الجميع .. مصر المسيرة والمسار”، ليصدر ضمن سلسلة تقارير التنمية البشرية العالمية التى يعدها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .

وأكد الائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية أن هذا التقرير شهادة حق وتقدير لما تقوم به الدولة المصرية على طريق البناء والتنمية.

ودعا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، الحكومة أن تدرس الملاحظات التى أبداها هذا التقرير المهم وتلافيها وخاصة لأن مجموعة من الخبراء الفنيين المستقلين هم الذين أعدوا هذا التقرير المحايد الذى تناول أهم الموضوعات  والسياسات الإنمائية بالتحليل والأدلة من خلال معلومات وبيانات دقيقة قدمتها الحكومة المصرية لفريق العمل بشفافية ما أمكن للتقرير رصد مسيرة الدولة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة فى مجالات التنمية المستدامة وما واجهها من تحديات لك تمضى قدما فى تحقيق أهداف التنمية وتعزيز قدرة الدولة المصرية على الصمود فى مواجهتها .

وقال الشهابي إن هذا التقرير الشامل عن التنمية البشرية يعكس قدرة الدولة المصرية وحرصها علي إنتاج وإتاحة البيانات كما يتناول التقرير بعمق جميع قضايا التنمية مما يجعله بمثابة الراصد الدقيق لحجم التنمية فى مصر والتحديات التى تواجهها .

فيما أكد المستشار جمال التهامى رئيس حزب المواطنة وحقوق الإنسان، أهمية تقرير التنمية البشرية 2021 فى مسيرة التنمية وبناء الدولة.

وثمن المستشار جمال التهامى عودة الدولة إلى المشاركة فى إنتاج مثل هذه التقارير بعد توقف دام عشر سنوات وقيامها بتقديم  البيانات والمستندات التى طالب بها فريق العمل.

وأعرب عن دهشته من إغفال التقرير، دون إبداء الأسباب الإشارة فى مقدمته عن تحدى الإرهاب الأسود الذى واجه الدولة المصرية واستمرارها فى خطط البناء والتنمية بالرغم من أن مكافحة الإرهاب  كان يتطلب وقف كل خطط التنمية مع  تسخير كل إمكانات الدولة المصرية لمكافحته.

وقال الدكتور روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومى، إن التقرير كان يجب أن يرصد كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن خطط التنمية فى مصر سارت جنبا إلى جنب مع مكافحتها للإرهاب الأسود الذى ضرب البلاد كلها، وهو ما أعتبره بولس نجاحا حقيقيا وكبيرا للدولة ورؤيتها فى بنائها من جديد .

وطالب بدورية إعداد مثل هذا التقرير لما له من فائدة كبرى على معالجة الأخطاء وإستمرار البناء والتنمية المستدامة.

وأشار رضا أبو حجى رئيس حزب مصر المستقبل،  إلى أن أهمية هذا التقرير تعود بجانب أنه تم إعداده من خلال مجموعة محايدة من الخبراء والفنيين الدوليين المستقلين ، إلى أنهم قاموا بتحليل البيانات والمعلومات الدقيقة التى قدمتها لهم الحكومة المصرية بحيادية مطلقة عن كل ما قامت به الدولة المصرية من جهود تنموية شاملة وعميقة خلال السنوات العشر الماضية وأنهم اخرجوا ملاحظات قيمة، داعيا الحكومة إلى تلافيها.

 فيما قالت الدكتورة مني أبو هشيمة نائب رئيس حزب صوت الشعب، إن الهدف الرئيسي من إصدار مثل هذه التقارير هو وضع الإنسان فى قلب عملية التنمية كما يساهم إنتاج مثل هذه التقارير حول التنمية فى دول العالم المختلفة على تعزيز القدرات الوطنية لهذه الدولة أو تلك علي جمع وتحليل البيانات ذات الصلة بالتنمية البشرية وذلك من أجل تحويل أهداف الحد من الفقر والتنمية البشرية إلى معايير ونهج للعمل الوطنى والإقليمي والدولى.

وأكدت أن إصدار هذا التقرير يحسب لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى ولوزيرة التخطيط .