أرسلت الحكومة الانتقالية وفداً رفيع المستوى إلى بورتسودان ضمن جهود لإنهاء أزمة إغلاق الشرق.
الخرطوم: التغيير
وصل وفد حكومي بقيادة عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، يوم الأحد، إلى مدينة بورتسودان، في مسعى لنزع فتيل أزمة شرق البلاد.
وصعد مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة من احتجاجاته بغلق الأنبوب النفطي وخطوط النقل بما فيها مطار بورتسودان، لحين الوفاء بمطلوباته التي تشمل حل الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية قوامها العسكريون.
وضم وفد الحكومة كل من وزراء الداخلية الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ منصور، الخارجية مريم الصادق المهدي، الطاقة والبترول جادين علي عبيد حسن، والنقل ميرغني موسى حمد.
وأجلت الحكومة إرسال الوفد خلال الأسبوع الماضي، لدواعٍ غير معلومة.
وكان في استقبال الوفد بمطار بورتسودان الدولي، والي البحر الأحمر عبدالله شنقراي أوهاج، وأعضاء لجنة أمن الولاية وقادة الوحدات العسكرية بالولاية.
وتجئ الزيارة المقرر لها يومان، في إطار مبادرة لحل الأزمة، وإنهاء إغلاق المرافق الحيوية وتأثيراته السالبة على حياة السودانيين.
ويتضمن برنامج الوفد حسب مجلس السيادة الانتقالي، زيارة لقاءات مع أطراف الصراع، ولجنة الأمن بالولاية.
ويخشى من انزلاق الأوضاع بشرق البلاد إلى حرب أهلية جراء حرب الحشود بين المجلس الأعلى لنظارات البجا، والمجلس الأعلى للإدارة الأهلية.