قبل أسابيع عدة من بدء الاقتراع، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، العراقيين للمسارعة في استحصال بطاقة الناخب.
وأضاف الكاظمي في تغريدة عبر تويتر أن "من يريد الإصلاح والتغيير للأفضل، عليه العمل على المشاركة الواسعة في الانتخابات".
في موازاة ذلك، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم، استمرار توزيع بطاقات الناخبين حتى الخامس من تشرين الأول المقبل.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية في العاشر من تشرين الأول، في وقت أعلنت فيه الحكومة والمفوضية استكمال كافة الاستعدادات الفنية واللوجستية والأمنية لإقامتها.
شعبنا العزيز، شعب التضحيات والمكارم والقيم وصنّاع التغيير،
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) September 26, 2021
دعوتي لكم أن تسارعوا إلى استحصال بطاقة الناخب، من أجل مستقبلكم ومستقبل أبنائكم.. أصواتكم أمانة لا تهدروها، من يسعى إلى الإصلاح والتغيير للأفضل، عليه العمل على المشاركة الواسعة في الانتخابات.
أصواتكم مستقبل العراق.
قانون انتخابي جديد
يشار إلى أن الانتخابات ستجري بحسب قانون انتخابي جديد يعتمد دوائر انتخابية مغلقة، بحيث أصبح الترشيح لا يتطلب الانضواء في قوائم ويمكن أن يقتصر على عدد محدود من المرشحين، بحسب عدد السكان في كل دائرة.
وكانت مفوضية الانتخابات المستقلة دعت في وقت سابق نحو 25 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات المبكرة التي يتنافس فيها أكثر من 3200 مرشح للفوز بـ 329 مقعدا هو مجموع مقاعد مجلس النواب التي خصص 25 بالمئة منها للنساء.
فيما يرجح أن تلجأ الكتل السياسية لترشيح وجهاء وشخصيات بارزة ضمن 83 دائرة انتخابية، لكن غالبا ما يتغير الحال وتشكل تحالفات جديدة بعد إعلان النتائج بما يشكل تغييراً للكتل السياسية تحت قبة البرلمان.