روسيا وباكستان تطلقان النار معا


تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ستروكان، في "كوميرسانت" عن استعداد موسكو وإسلام أباد للعمل معا على درء المخاطر المتزايدة في آسيا.

وجاء في المقال: بدأت المناورات الروسية الباكستانية "الصداقة 2021" في إقليم كراسنودار. ويأتي تكثيف التعاون العسكري بين روسيا وباكستان على خلفية التهديد المتزايد بانتشار النشاط الإرهابي خارج أفغانستان بعد وصول طالبان إلى السلطة في كابل.

وفي الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ"كوميرسانت": "تكثيف الاتصالات بين وزارتي الدفاع الروسية والباكستانية فيما يتعلق بالأحداث الأفغانية أمر حتمي. ومع ذلك، فإن الخطوات المتخذة، وكذلك الاتصالات المستقبلية، لا يمكن اعتبارها بداية لتغيير مسار سياسة موسكو في جنوب آسيا. فالهند كانت ولا تزال شريكا ذا أولوية لروسيا. والعلاقات الاستراتيجية المتميزة معها أحد أسس السياسة الخارجية الروسية".

ومع ذلك، وفقا لكاشين، فإن أولوية الاهتمام بالهند لا تعني أن روسيا يجب أن تتخلى عن التعاون العسكري والتقني العسكري مع باكستان. "فقد استمرت الاتصالات العسكرية والتقنية والعسكرية المحدودة مع باكستان حتى في العهد السوفياتي قبل بدء الحرب الأفغانية، واستؤنفت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وقد استلمت باكستان عددا صغيرا من مروحيات Mi-17 الروسية في التسعينيات وأربع مروحيات من طراز Mi-35 في العام 2015، وتنتج روسيا محركات RD-93 لمقاتلات JF-17 الباكستانية وتوفر لباكستان معدات أخرى".

وكما قال سفير الهند لدى روسيا، بالا فينكاتيش فارما، لـ "كوميرسانت"، "لم يسبق أن كان التعاون بين موسكو ودلهي في مجال الدفاع نشطا مثلما هو في هذا العام".

وقال: "في الأشهر الثلاثة الماضية وحدها، شارك عسكريو البلدين في ست مناورات عسكرية مشتركة، وتزامنت المناورات مع اتصالات نشطة على مستوى قيادة البلدين العسكرية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تاريخ الخبر: 2021-09-28 11:14:25
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 94%
الأهمية: 85%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية