حكاية أول قفل في التاريخ ابتكره الفراعنة: اقتصر على «الناس اللي فوق» - مصر
حكاية أول قفل في التاريخ ابتكره الفراعنة: اقتصر على «الناس اللي فوق» - مصر
يستلزم قيام الحضارات قدرا كبيرا من ثراء الخيال لابتكار أفضل الأدوات أو تطوير ما هو موجود، لتقديم منتج حضاري يخدم أبناء المجتمع ويبقى شاهدا على أحدث ما توصلت إليه هذه الحضارة في فترة من الفترات.
وكانت الحضارة المصرية دوما رائدة في هذا الشأن، فقد ابتكر المصريون القدماء العديد من الآلات والأدوات التي لم تكن معروفة من قبل كما طوروا بعض التكنولوجيات التي كانت معروفة مثل إشعال النار وغيره.
الدكتورة فرخندة حسن، تحدثت عبر كتابها «التكنولوجيا المصرية القديمة» عن هذه الموضوعات..
تكنولوجيا قفل الباب
من أهم الاختراعات التي قدمها المصريون القدماء هو أول قفل (مزلاج) للأبواب عرفه العالم (2000 ق. م) وكان يستخدم في البداية للمعابد والأسواق ومنازل كبار القوم.
ويتكون القفل من ثلاث قطع خشبية، قطعة منها تحتوي على عدة بروزات أو دبابيس، وقطعة أخرى بها عدد من الثقوب مساوية للدبابيس في الحجم والعدد، ويتم إسقاط دبابيس القطعة الأولى في ثقوب القطعة الثانية فيغلق الباب، أما القطعة الثالثة هي المفتاح وبه بروزات بنفس حجم الدبابيس، يتم إدخال المفتاح من خلال فجوة تحت الدبابيس التي سقطت في الثقوب ثم يرفع فترفع هذه الدبابيس فينفتح الباب.
تكنولوجيا أدوات تناول الطعام والطهي
صنع المصريون القدماء عدة أدوات منها ما استخدم في عملية طهي الطعام ومنها ما استخدم لتناول الطعام (ملاعق) من قرون الحيوانات أو من العاج مكن أنياب الأفيال التي كانت في الصحارى في ذلك الوقت أو ما كانوا يستوردونه من الجنوب، كما صنعوا أيضا صحون للطعام كانت من الحجر في البجاية ثم بعد ذلك تم تصنيعها من الفخار.
تكنولوجيا طلاء الجدران «البياض»
كان اهتمام المصريين القدماء بمنازلهم وتجميل مظهرها ليس من الخارج فقط بل من الداخل أيضا، سببا في قيام المصريين القدماء بمزج مسحوق حجر الجبس وهو من مركبات الكاليسيوم بالماء وحصلوا بذلك على مادة معلقة بيضاء اللون استخدموها في طلاء جدران المباني من الداخل، ما أعطاها شكلا جميلا وما زالت هذه التكنولوجيا تستخدم إلى الآن.
