اللحظات الأخيرة لبوتفليقة وهو على سرير الموت


كشفت تقارير إعلامية عن بعض تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، في الإقامة الرئاسية بزرالدة غربي العاصمة، والتي أقام فيها منذ تراجع حالته الصحية إثر إصابته بجلطة دماغية عام 2013، وأيضا بعد استقالته من الحكم  بضغط من الحراك الشعبي الذي انطلق في فبراير 2019.

 

وقالت هذه التقارير، أن بوتفليقة أحس باقتراب أجله قبل أيام من تاريخ وفاته، و”بدأ يتلفظ بعبارات توديع لأفراد عائلته”.

 

ونفى المصدر ما  تناقلته تقارير إعلامية جزائرية  ودولية بخصوص الحالة العقلية للرئيس الراحل، حيث قالت: “يشدد أصول الرئيس السابق أنه بقي في كامل قواه العقلية، مدركا وواعيا بكل ما يحيط به حتى الدقائق الأخيرة لوفاته”، لكنه كان “يعاني من صعوبة في الكلام عوّضها بالكتابة عند الضرورة للتواصل مع عائلته في حياته اليومية”.

 

وأوردت ذات التقارير، بأنه توفي “على سريره ويده تشد على يد شقيقته” زهور التي كانت تسهر على خدمته، بعد أن أمضى “ساعاته الأخيرة وهو يستمع لقصائد صوفية رتلها شيوخ الزاوية البلقايدية الهبرية” الذين حضروا إلى الإقامة الرئاسية بطلب من عائلته بعدما أدركت أن ساعات “حبيبي”، كما يناديه أفراد عائلته، باتت معدودة.

 

وأضاف بأن عائلة بوتفليقة “عاشت حالة من الترقب والحيرة حول نوع الجنازة التي سيحظى بها شقيقهم، ولم تتوقف التساؤلات حول المكان الذي سيدفن فيه الرجل، بين مقبرة بن عكنون في الضاحية الغربية للعاصمة حيث دفنت منذ سنوات والدته التي كان مقربا منها جدا، وبين مقبرة العالية في الضاحية الشرقية للعاصمة حيث مربع الشهداء وهو المكان الرسمي لدفن رؤساء البلاد”، إلا أن تأخر المسؤولين في التواصل مع العائلة، كما يقول المصدر “فتح الباب للشكوك والتأويلات، خاصة بعدما واصلت الإذاعة الوطنية بث أغانيها صباح السبت بشكل عادي على عكس ما يحدث عادة عند وفاة أحد الرؤساء  في البلاد”.

 

وخلافا لبعض تقارير إعلامية التي أكدت بان بوتفليقة غادر إقامة زرالدة  وتنقله إلى فيلا والدته بالأبيار، فيقول المصدر العائلي، بان الرئيس الراحل  أقام بزرالدة منذ استقالته في أبريل 2019، و كانت تحت أعين شقيقته “زهور” التي  وصفها التقرير بأنها سيدة صارمة ولا تظهر للعلن، إلى جانب شقيه ناصر الذي كان يداوم على زيارته  و”الذي أُلقيت عليه مسؤولية متابعة حياة أخيه المريض من جهة، وشقيقه الأصغر سعيد بوتفليقة، الذي يقبع في السجن منذ الخامس ماي 2019،  بعدما خسر شقيقين آخرين احدهما طبيب و الآخر محام”.

 

واضافت ، أن ” الطاقم الطبي المكلف بمتابعة وضعيته الصحية داخل إقامة الدولة، كان شديد الصرامة مع الزوار، وفي بعض الحالات كان يمنعهم من الاقتراب منه أو الحديث معه ما دفع أغلبهم للتوقف عن زيارة الإقامة “.

 

وبحسب عائلته فإن حياة بوتفليقة “كانت كتابا مكشوفا، وتؤكد انه لم يترك مذكرات خلفه ، فحالته الصحية و الوضعية الأمنية التي تشهدها الإقامة لم تكن لتسمح بتجسيد ذلك في الأشهر الأخيرة” .

تاريخ الخبر: 2021-09-29 16:19:18
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 68%
الأهمية: 73%

آخر الأخبار حول العالم

أمطار رعدية على 5 مناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

نجاة 20 طفلاً مصرياً استنشقوا غاز كلور داخل نادٍ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

ما حقيقة نجاة امرأة سقطت من ارتفاع 15 ألف قدم؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:35
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

هل تشتعل جبهة جنوب لبنان ؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-25 06:23:34
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية