قتل قيادي بميليشيا مسلحة تابعة لأجهزة نظام الأسد في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة ببلدة رساس في ريف السويداء الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن العبوة المتفجرة كانت مركونة بسيارة متزعم مجموعة مسلحة أمنية، ما أدى إلى مقتله على الفور.
بينما قالت مصادر محلية في السويداء لوكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ»: انفجرت سيارة في بلدة رساس بمدخل مدينة السويداء الجنوبي وأصيب سائق السيارة بجروح بالغة، إضافة إلى أضرار بالمنازل والمحال التجارية في المكان».
وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية السورية بدأت تحقيقا لمعرفة خلفية الانفجار والشخص المستهدف.
وتشهد محافظة ومدينة السويداء التي تسيطر قوات النظام السوري على أغلبها، مناوشات مستمرة بين قوات الأسد والموالين لها وحركة رجال الكرامة المعارضة، كما شهدت المحافظة العديد من التفجيرات أغلبها بالعبوات الناسفة.
وفي 28 سبتمبر المنصرم، عُثر على جثة عنصر بقوات النظام، مقتولا داخل منزله في حي النهضة بمدينة السويداء، بطلق ناري، ولا تزال هوية القتلة مجهولة إلى الآن.
ويقول المرصد السوري: ينحدر القتيل من قرية ولغا بريف السويداء الغربي، ويعمل موظفا سابقا قبل أن يتم استدعاؤه إلى الخدمة الاحتياطية في «جيش النظام».
