عبرت قرابة 17من الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية بإقليم طاطا في بيان لها اليوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021، عن تضامنها “المطلق واللامشروط” مع الإمام المعتقل سعيد أبي علين في محنته “دفاعا عن كرامة الأئمة والقيمين الدينيين بالمغرب في حياة كريمة”.
واستنكرت الهئيات الموقعة على البيان الحكم الجائر الذي صدر ضد الإمام من خلال تهم “الهدف منها تكميم الأفواه وضرب حرية التعبير المكفولة بكل القوانين الدولية والوطنية”.
الهيئات الموقع ومن بينها جماعة العدل والإحسان؛ دعت “الجهات المعنية” إلى تحكيم صوت العقل والحكمة في معالجة الملفات الاجتماعية بعيدا عن المقاربة الأمنية التي لا تزيد الوضع إلا سوءا وتأزما.
وقال هذه الهيئات إنها تلقت اعتقال الإمام أمام منزل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بقلق وامتعاض شديدين، مردفة أن الحكم عليه بسنتين و10 آلاف درهم من أجل مطالبته بتحسين ظروف عمل القيمين الدينيين “بعيد كل البعد عن معايير المحاكمة العادلة”.
وعدت الهيئات المنظمات الحقوقية وكل الاحرار والحرائر إلى إعلان تضامنها المبدئي مع قضية الإمام أبي علين التي وصفتها بـ “العادلة والمشروعة” والضغط من أجل نيل حريته “التي دفع ثمنها دفاعا عن فئة أجهزت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن حقوقها ومكتسباتها لسنين طويلة”.