يقول الاستاذ مايكل ادوارد مسئول الإدارة بمعهد الرعايه والتربيه الكاتدرائيه المرقسيه بالعباسيه انه تم فتح باب القبول للالتحاق بالمعهد للعام الدراسي الجديد 2021-2022 بإستقبال دفعات جديده للعام الدراسي الجديد

أوضح الأنبا موسى الأسقف العام للشباب ووكيل معهد الرعايه والتربيه انه كان الاحتياج ُملحا لوجود معهًدا لإعداد الرعاة بالكنيسة، من اباء الكهنة وأمناء الخدمة والخدام، وذلك لأن موضوع الرعاية بالنسبة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هو موضوع حيوي لأنها كنيسة آبائية، تعتمد على التعليم والرعاية لكل إنسان.

أضاف الانبا موسي يعمل معهد الرعاية والتربية على إعداد رعاة كنسيين مفكرين وقادرين على ممارسة العمل الرعوى بكفاءة عالية، ملتزمين بمسئولية الرعاية، وتخريج كوادر قادرة على القيادة فى كل مجالات العمل الرعوى وتطويره وتجديده

كما يمنح المعهد درجة دبلوم الدراسات العليا وأي درجتى الماجستير والدكتوراه فى أقسامه التسعة المختلفة وهى: )الكتاب المقدس – الرعاية الكنسية – الحياة الكنسية – الإرشاد الأسري – الإرشاد الروحي – الإرشاد النفسي – رعاية الطفولة – رعاية كبار السن – الموارد البشرية(، ويتيح الفرصة للالتحاق به بنظام الإنتساب بحيث تكون الدراسة -On Line لكل أبناء الكنيسة، والمعهد ستون فر ًعا الإيبارشيات داخل مصر وخارجها.

يقبل المعهد الحاصلين على شهادة جامعية )الليسانس أو البكالوريوس( وكذلك الحاصلين على بكالوريوس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، أو من أحد فروعها الرسمية التى تمنح درجة البكالوريوس. يقوم الدارس بملء إستمارة الإلتحاق بالمعهد، وإستيفاء مستندات وأوراق وهى صورة من بطاقة تحقيق الشخصية ،و-صورة من شهادة الميلاد بالكمبيوتر،و-صورة من المؤهل الدراسى، صـور شخصيـة حديثـة ،وصورة من المؤهل الإكليريكى إن ُوجد ،وخطاب تزكية من أب الإعتراف، أو تزكية الأب الأسقف بالنسبة للآباء الكهنة، والمكرسين، والمكرسات، وموافقة رئيس الدير لآلباء الرهبان، ورئيسة الدير بالنسبة للراهبات.

وفى كلمـة لقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانـى فــى افتـتـاح مقـر المعهد بعد تطويره عام 2014

يقول: أعتبر المعاهد التعليمية -ومنها معهـد الرعـايـة والتـربيـة- أحــد أعـمدة الحيـاة الكنسية و خدمـة الكنيســة صـفـة عامــة.

التعليم هو أحد أوجه نمو الكنيسة وعملها الأساسي لذلك فهو مفتاح التغيير للحياة الأفضل. وأستطيع القول بأن معهد الرعاية والتربية يقود نموذج للتطوير والتحديث بالنسبة للمعاهد األخرى مثل: معهد الدراسات القبطية و الكليات اإلكليريكية، والإنسان عندما يكون متعلم جيد يستطيع أن يسير فى الطريق الروحي بصورة جيدة، ليس فقط مجرد معلومات فى عقله ولكن أيضا فى مسيرة حياته الروحية

يذكر ان المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث رأى ضرورة إنشاء معهد الرعاية والتربية، وذكر قداسته فى مجلة الكرازة بالعدد الصادر فى 5 أكتوبر 1974 م: “إن كل ما يأخذه طلبة الأكليريكية هو مقدمات فى الرعاية، التى أصبحت فى هذا العصر، عل ًما له أصوله النفسية والتربوية والروحية”. وبعد أن تولى قداسة البابا تواضروس الثانى السدة المرقسية أولى قداسته المعهد اهتماما ًما كبيرا ليقوم المعهد بدوره فى الخدمة الكنسية، وتتحقق الأهداف المنشودة من إنشائه، لذا جاءت الثمار مفرحة لقلب اللـه ولكنيسته المجيدة.