يوجد أكثر من 50 مطبا على امتداد طرق محايل - بارق - المجاردة، والذي لا يتجاوز 65 كم يتربص بمرتادي الطريق، في حين تعالت أصوات سكان تلك المناطق، للمطالبة بتقنين تلك المطبات، التي لا يخلو طريق أو تقاطع منها وبشكل عشوائي، مؤكدين أن وجودها أتلف المركبات، مطالبين بالتنظيم للحد منها

إتلاف المركبات

أشار المواطن عبدالله الشهري، أن هذه المطبات مبالغ فيها ونفذت بطرق سيئة، ولا فائدة منها إلا إتلاف المركبات، وأضاف أن سيارته تعرضت لتلف في كرسي المكينة، وجلد المقصات والعكوس والمساعدات، وكل هذا بسبب هذه المطبات، وأن شبكة الرصد الآلي للمركبات «ساهر» منتشرة على امتداد طريق «محايل - بارق - المجاردة» وبالتالي فإن وجود تلك المطبات يُعد تشوها بصريا.

سباقات قفز

قال محمد العسيري: «عندما تسلك طريق محايل عسير بارق المجاردة، يخيل لك بأنك في سباق قفز حواجز، مطبات اصطناعية بشكل غير معقول، بين كل مطب وآخر، لذلك فالأمر مزعج جدا، ويدل على أن هذه المطبات وضعت بشكل عشوائي، ودون أي دراسات أو ضوابط.

طريق حيوي

أوضح المواطن فيصل البارقي، أن المعاناه موجودة ومستمرة على امتداد هذا الطريق الحيوي، ويسلكه الكثيرون من أهالي تهامة عسير، إما للسفر وللعمل ولحركة سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى إلى مستشفيات المنطقة.

توجيه

من جانبه قال محافظ محايل المكلف علي الفلقي، إنه صدر توجيه أمير المنطقة تركي بن طلال، بتشكيل لجنة عليا من الإمارة والأمانة والنقل، ووقفت على المواقع «المطبات في طريق محايل: بارق: المجاردة: بحر أبو سكينة» وتم رفع تقرير بذلك.