تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني في شهر أكتوبر، ومن منطلق المسؤولية المجتمعية، أطلقت الخدمات المدارة حملة (#لاتصيرصيده) والتي تهدف إلى تعزيز وتمكين الوعي بالأمن السيبراني، من خلال ذكر أفضل الممارسات، والاجراءات الأمنية الوقائية، ونشر تلك الثقافة بين الأفراد والمنشآت، لزيادة الوعي بخطر التهديدات الإلكترونية المتمثلة بالاختراقات، والثغرات، والسعي لتقليل المخاطر واحتمالية حدوثها بسبب استخدام التقنية.

كما تشمل الحملة على منشورات توعوية، في مواقع التواصل الاجتماعي للخدمات المدارة والتي تتناول موضوع و أمثلة وقصص عن "الهندسة الاجتماعية" وكيفية عملها وأنها عبارة عن حيل وتقنيات تستخدم من قبل المحتالين لخداع الناس للإفصاح عن معلوماتهم السرية والشخصية، وتتمحور الهندسة الاجتماعية حول معرفة سلوك المستخدمين وتحفيزهم لأداء أمر معين لخداعهم.

الجدير بالذكر أن الأمن السيبراني هو أساس ازدهار الاقتصاد الذي هو أحد ركائز رؤية 2030 والذي يساهم في الوصول ببلادنا الغالية إلى الريادة في الاقتصاد العالمي، وهو الآن ضرورة ملحة في عالمنا الرقمي الذي نعيشه، و في ظل التعاملات الإلكترونية السائدة.

كما حرصت المملكة على توفير فضاء سيبراني آمن عن طريق تأسيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والتي تعنى بحماية البنى التحتية للمنشآت، والقطاعات الحكومية والخاصة، وتوفير حلول أمنية ضد أي هجمات وتهديدات تؤثر على أمن المصالح الاقتصادية.

يُذكر أن شركة الخدمات المدارة متخصصة في مجال الأمن السيبراني، و تقدم خدمات و حلول في الأمن السيبراني للمنشآت بدأً بتقييم الجوانب الأمنية، ومراقبتها أمنيًا لرفع سلامة الأنظمة الرقمية واستعادة المعلومات وفق أجود التقنيات العالمية و بأفضل الكفاءات البشرية. كما أنها تكرَّس جهودها على منصات التواصل الاجتماعي، لنشر ثقافة الأمن السيبراني ولتحقيق الوعي السيبراني، إلى جانب تعزيز الاستخدام الآمن للإنترنت.