أمريكا واليابان تجددان مخاوفهما حيال برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية
أمريكا واليابان تجددان مخاوفهما حيال برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية
أعربت الولايات المتحدة واليابان عن مخاوفهما حيال برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الياباني موتيجي توشيميتسو لتهنئته على توليه منصب وزير الخارجية.
وأكد الجانبان مجددًا التزامهما بالتعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.
كما جدد الوزيران التزامهما المستمر بمعالجة أزمة المناخ في الفترة التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (كوب26).
وخلال المكالمة، أكد بلينكن وموتيجي مجددًا أن التحالف بين الولايات المتحدة واليابان هو حجر الزاوية للسلام والأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
- تقرير أممي: كوريا الشمالية واصلت برامجها لتطوير الأسلحة رغم مواجهتها أزمة اقتصادية
وفي سياق متصل، أكد تقرير جديد صدر عن الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية واصلت برامجها لتطوير الأسلحة رغم أنها تواجه أزمة اقتصادية تزداد سوءا جرّاء الحصار الذي فرضته على نفسها في ظل كوفيد.
وتخضع بيونغ يانغ إلى عقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والبالستي، اللذين تقدّما بشكل متسارع في عهد الرئيس الحالي كيم جونغ أون.
وجاء التقرير بعدما أثارت بيونغ يانغ قلقا دوليا جرّاء سلسلة اختبارات صاروخية أجرتها في غضون بضعة أسابيع، ما دفع مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ.
وذكر التقرير الذي نشر على الإنترنت الثلاثاء بتوقيت سيول ويغطي الفترة من السادس من فبراير حتى الثالث من اغسطس، أن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها التسلحية.
وجاء في التقرير الذي أعّدته لجنة خبراء تراقب العقوبات على البلد المعزول "رغم تركيز البلاد على محنتها الاقتصادية التي تزداد سوءا، واصلت جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) تطوير برنامجيها النووي والبالستي".
ولم تجر بيونغ يانغ عملية إطلاق لصواريخ بالستية عابرة للقارات أو اختبارا نوويا منذ العام 2017، لكن التقرير لفت إلى أنها أجرت اختبارات "تجمع بين التكنولوجيا البالستية وتكنولوجيا التوجيه" فيما تواصلت الأنشطة في مواقع رئيسية على صلة ببرنامجها النووي.