بدأ الصمت الانتخابي في العراق صباح السبت قبل يوم من إجراء الاقتراع العام بالاستحقاقات النيابية المبكرة.
وحسب مراسل وكالة الأناضول يحظر خلال فترة الصمت الانتخابي على الكيانات والأحزاب السياسية الترويج لحملاتها الدعائية ومرشحيها.
وتوقّفت الدعاية الانتخابية للمرشحين أيضاً على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية.
ويتنافس بالانتخابات التي تجري بإشراف نحو 1800 مراقب دولي، 3249 مرشحاً يمثّلون 21 تحالفاً و109 أحزاب إلى جانب مستقلين، للفوز بـ329 مقعداً بالبرلمان، وفق أرقام المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات.
ويحقّ لنحو 24 مليون شخصاً الإدلاء بأصواتهم بشكل عام من أصل نحو 40 مليون نسمة (عدد سكان البلاد)، حسب أرقام رسمية.
والجمعة أدلى 821 ألفاً و800 ناخباً من أفراد الأمن والنازحين ونزلاء السجون بأصواتهم في الاقتراع الخاص الذي يجري قبل 48 ساعة من الاقتراع العام، إذ بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص 69%، حسب المفوضية.
وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قرّرت إجراء انتخابات مبكرة، بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019.
