كشفت دراسة حديثة أعدها المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات تحت عنوان “الإخوان المسلمون في أوروبا ـ القيادات المعاصرة للجماعة”، أبرز رجال الجماعة في أوروبا.

ووفقا للدراسة فإن جماعة الإخوان المسلمين هي واحدة من أقدم الحركات الإسلامية وأكثرها نفوذًا، حيث تهدف إلى إقامة نظام اجتماعي مواز، كما تمتلك  شبكة واسعة من الأشخاص والهياكل في ألمانيا وأوروبا لتحقيق أجندتها الخاصة عن طريق التأثير على أبناء الجاليات المسلمة والسيطرة على المؤسسات الدينية والنظمات والجمعيات الإسلامية.

أبرز قيادات الإخوان في ألمانيا 

تعد منظمة “رؤيا” أكبر منظمة تابعة للإخوان المسلمين متواجدة في ألمانيا، ويصل عدد الأعضاء في الجمعية إلى 40 ألفا، وسبق وحذرت الاستخبارات الألمانية في أغسطس 2020 من تنامي وتزايد أعداد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا.

إبراهيم الزيات رأس حربة الإخوان في ألمانيا، ويحمل الجنسية الألمانية والخيط الخفي الذي يربط أركان التنظيم الدولي للإخوان في مصر وألمانيا وشغل مناصب في العديد من المنظمات الإسلامية في ألمانيا وأوروبا، وتولى موقعا في مجلس إدارة منظمة الإغاثة الإسلامية التي قالت مذكرة حكومية ألمانية في إن فرعها في برلين يملك صلات شخصية مهمة بالإخوان.

محمد طه صبري يعد من أهم قيادات الإخوان المسلمين في ألمانيا وأحد كوادر ”المركز الثقافي للحوار”، والآن هو إمام مسجد السلام  في حي “نويكولن” في برلين. 

خضر عبد المعطي لعب دورا هاما في دعم تنظيم الإخوان المسلمين أثناء وصولهم للحكم في مصر. 

فريد حيدر وخالد صديق أحد قيادات “المركز الثقافي للحوار” التابع للإخوان المسلمين في ألمانيا. 

جعفر عبدالسلام ترأس مركز “الرسالة” لتعليم اللغة العربية ومقره برلين وحرص على تنامي أنشطة تنظيم الإخوان وتوسيع نفوذهم من خلال المركز واستغلال الأطفال والجاليات المسلمة.

قيادات الإخوان النسائية في ألمانيا – الإخوان المسلمون

رشيدة النقزي أبرز القيادات النسائية لتنظيم الإخوان المسلمين في أوروبا وتترأس قسم المرأة باتحاد المنظمات الإسلامية.

ليديا نوفل شاركت في تأسيس مجموعة العمل الإسلامية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لتسمح للإخوان باختراق ثاني أكبر أحزاب ألمانيا.  

نينا موهي تلعب دوًرا أخطر عبر منظمة “كليم” التي  تُستخدم من قبل جماعة الإخوان في مهاجمة منتقديها وشيطنة مواقفهم.

أبرز قيادات الإخوان في فرنسا
عبد الحكيم صفريوي مغربي الأصل يحمل الجنسية الفرنسية بدأ أنشطته منذ الثمانينيات، أطلق على نفسه عام 2000 لقب “إمام”، أنشأ جماعة “الشيخ ياسين” في عام 2004 وأدار دارا لنشر الكتب في الدائرة 11 لباريس. 

أحمد جاب الله تونسي الأصل ويملك علاقات وطيدة مع حركة النهضة التونسية ورئيسها راشد الغنوشي عمل كرئيس سابق لـ” منظمة مسلمي فرنسا” اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) سابقا والمرتبط بتنظيم الإخوان المسلمين في فرنسا.

محمد حنيش رجل أعمال ترأس مسجد “بونتان” بفرنسا، وأمين عام اتحاد الجمعيات الإسلامية بالضاحية الشرقية بباريس كان محاورًا مفضلًا للحكومة الفرنسية لمدة 20 عامًا. 

هاني رمضان حفيد “حسن البنا” مؤسس جماعة الإخوان المسلمي معروف بميوله السلفية وطُرد من فرنسا إلى سويسرا في أبريل 2017، بعد تعرضه لحظر إداري.

طارق رمضان أحد القيادات الإخوانية في أوروبا ومن أكثر الشخصيات المؤثرة فيها. 

جواد بشارة رئيس “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا”.

واختتمت الدراسة، بأن جماعة الإخوان المسلمين تعتمد من أجل تحقيق أهدافها قبل كل شيء على اختراق بطيء للمجتمع من قبل نخبة من القيادات مدربة بشكل مناسب.

وتعطى قيادات الإخوان المسلمين في ألمانيا الأولوية للتغلغل في جميع شرائح المجتمع الألماني، وتمارس أنشطة مؤثرة للغاية في الولايات الألمانية.