كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل سير العملية التعليمية خلال أول يومين من بداية العام الدراسي الجديد، قائلا إن الأمور تسير بشكل مرض في بداية العام الدراسي، مشيرًا إلى أن الوزارة رصدت بعض المشكلات التي تتعلق بالقرارات الإدارية الخاطئة، ويجرى التعامل معها في الحال،  منوها بأنه مع مرور أول 3 أو 4 أيام ستستقر الأمور. 

وزير التعليم: الأمور تسير بشكل مرض في بداية العام الدراسي

وعن مشكلة الكثافة السكانية في الفصول، قال «شوقي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير، الذي يُعرض عبر شاشة صدى البلد، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إن الوزارة تستقبل 20 ألف طلبًا من الشرق والغرب شهريًا لكي يلتحق الأبناء بالمدارس القريبة من أماكنهم السكنية رغم زيادة الكثافات، مضيفًا: « كنا مشتركين في مشكلة الكثافة، ولو قلنا مش هندخل حد فوق الكثافة الناس هتثور علينا، وبالتالي الدولة غير قادرة على تلبية كل هذه الطلبات، والناس بتعمل اللي هي عاوزاه وبعدين تشتكي».

وذكر«شوقي» أن التعليم منظومة هائلة الحجم وتزداد يومًا عن يوم وسط أزمة كورونا والمشكلات الموروثة، مشيرًا إلى أنه جرى تصحيح آخر ورقة خاصة بامتحانات الثانوية العامة: «الوزارة مبتخدش نفسها»، مؤكدًا أن تدخل أولياء الأمور في أشياء كثيرة أثر سلبًا على التعليم، إذ تدخلوا في المناهج والامتحانات والمدرسة والمواعيد والاحتكاك بأعضاء المنظومة، وبالتالي فإنه يجرى اتخاذ قرار من أجل حماية الطلاب، كما أن حل مشكلة الكثافات تكلفته 120 مليار جنيه. 

طارق شوقي:منصات التواصل الاجتماعي سلاح ذا حدين.. والحد الأسوأ هو الأكبر

وعلق وزير التربية والتعليم، على ما اقترحته مقدمة البرنامج بشأن إصدار قرار بمنع دخول أولياء الأمور الفصول، مؤكدًا أن منصات التواصل الاجتماعي سلاح ذا حدين، والحد الأسوأ هو الأكبر، ويستغل في تصدير صور سلبية ولا يهتم بأي صورة إيجابية، موضحًا: «في بداية كل سنة لازم تتنشر صور منعرفش مصدرها إيه، ويقولوا العيال قاعدين على الأرض».

وواصل: «عندنا 60 ألف مدرسة، وبنتكلم في 23 مليون طالب، وفي تعميم بيقول إن الفصل فيه 80 و100 طالب، بنصلح الأخطاء ومحتاجين نتكاتف، والمشكلة في الوزارة لوحدها، لأن الكثافات في الفصول وعدد المعلمين موروثة وموجودة قبل ما نيجي، وقلنا منذ 3 سنوات إننا نعاني من عجز على مستوى ربع مليون فصل تكلفة بنائهم تتخطى حاجز الـ120 مليار جنيه متوفر منهم 12 مليار جنيه، ونحن مضطرون إلى التعامل مع هذه الكثافات».