زوجان أمريكيان يبيعان معلومات نووية سرية لعميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي

صدر الصورة، US NAVY/THIEP VAN NGUYEN II

التعليق على الصورة،

الزوجان متهمان بمحاولة بيع بيانات سرية خاصة بغواصات نووية أمريكية لدولة أجنبية

اتُهم مهندس نووي في البحرية الأمريكية وزوجته بمحاولة بيع أسرار نووية لما ظنّا أنه ممثل دولة أجنبية.

واعتُقل جوناثان تويبي وزوجته ديانا في ولاية فرجينيا الغربية أمس الأول السبت، بحسب ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية.

ويواجه الزوجان اتهاما بمحاولة بيع بيانات سرية خاصة بتصميم غواصات نووية لشخص ظنّا أنه يمثل دولة أخرى، ولكنه لم يكن في واقع الأمر سوى ضابط سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).

وقد حاول المتهمان تخبئة البيانات السرية داخل شطيرة زبدة فول سوداني مرة، وداخل عبوة علكة مرة أخرى.

وبحسب بيان وزارة العدل، فإن تويبي (42 سنة) وزوجته ديانا (45) وُجّهت إليهما اتهامات بموجب قانون الطاقة الذرية.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • وثائق باندورا: تسريب يكشف عن الثروات السرية لقادة عالميين
  • أزمة دبلوماسية بين الولايات المتحدة ولبنان بسبب الوقود- الاندبندنت
  • ليست "سي آي إيه" وحدها: تعرف على أجهزة الاستخبارات الأمريكية الـ 17
  • وثائق باندورا: الأسرة الحاكمة في قطر تجنبت ضرائب بملايين الجنيهات في صفقة شراء عقارين فاخرين في لندن

مواضيع قد تهمك نهاية

وعمل تويبي مهندسا في برنامج الدفع النووي بالبحرية الأمريكية، وكان يحمل تصريحا من الأمن القومي.

وقالت وزراة العدل إن تويبي في أبريل/نيسان 2020 أرسل طردًا إلى حكومة أجنبية يحتوي معلومات سرية ورسالة تشي بوجود علاقة سرية، وأن بإمكانهم شراء مزيد من المعلومات منه.

ثم بعد ذلك، شرع الزوجان في مراسلة أحد الأشخاص باستخدام بريد إلكتروني مشفّر، وفي ظنهما آنذاك أن هذا الشخص يمثل حكومة أجنبية، بينما كان في الحقيقة ضابطا بمكتب التحقيقات الفيدرالي، بحسب البيان.

كما يواجه الزوجان اتهاما بأنهما، وبعد عدة أشهر، أبرما صفقة لتقديم معلومات سرية مقابل الحصول على عملة مشفرة تبلغ قيمتها نحو 100 ألف دولار.

وفي يونيو/حزيران الماضي، سافر جوناثان وديانا تويبي إلى ولاية فرجينيا الغربية لتسليم المعلومات.

وبينما قامت ديانا بدور المراقب للأجواء، قام جوناثان "بوضع شريحة إس دي (ذاكرة تخزين) داخل نصف شطيرة زبدة فول سوداني"، وذلك في مكان تم الاتفاق عليه سلفا، بحسب بيان وزارة العدل.

وبعد أن استلم ضابط مكتب التحقيقات الفيدرالي الشريحة المتفق عليها، دفع المبلغ المتفق عليه ليتلقى في المقابل مفتاح التشفير حتى يتمكن من الوصول للبيانات على الشريحة والتي وُجدت عليها معلومات سرية "تتعلق بغواصات نووية".

وفي أغسطس/آب سلّم الزوجان المزيد من المعلومات السرية للضابط نفسه، ولكنهما أخفيا الشريحة هذه المرة داخل عبوة علكة.

وكان أمس الأول، السبت، هو الموعد الثالث بين الزوجين والضابط لتسليم مزيد من المعلومات السرية، ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرّر إلقاء القبض عليهما.

ومن المقرر أن يمثل الزوجان تويبي أمام محكمة فيدرالية غدًا الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر/تشرين الأول.