طالب وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لو مير، بتوسيع نطاق الطاقة النووية في أوروبا. جاء ذلك في خطاب مفتوح للوزير الفرنسي، اطلعت عليه صحيفة «فيلت» الألمانية، وصحف شريكة تابعة لتحالف الجرائد الأوروبية الرائدة (لينا). وقال «لومير» في الخطاب: «إذا أردنا أن نفوز في المعركة ضد التغير المناخي، فإننا سنحتاج إلى الطاقة النووية، فهي بالنسبة لنا جميعا عامل موثوق لا غنى عنه من أجل مستقبل خال من الفحم». وأضاف: «الطاقة النووية هي مصدر طاقة نظيف وآمن ومستقل، وقادر على المنافسة، وبالنسبة لنا نحن الأوروبيين تمثل الطاقة النووية فرصة لتطوير صناعة قوية وربحية للغاية، وخلق آلاف الوظائف المؤهلة، وتعزيز دورنا القيادي في مسائل حماية المناخ والاستقلالية الإستراتيجية لأوروبا واستقلال الطاقة». قد قررت الحكومة الألمانية، بعد كارثة محطة فوكوشيما اليابانية النووية في 2011، الخروج من الطاقة النووية. ويرى منتقدو الطاقة النووية أنه لا توجد ضمانات سلامة فيها، وأن المخاطر ترتفع مع زيادة عدد المفاعلات النووية. كما يشيرون إلى المشاكل غير المحلولة والمتعلقة بتخزين النفايات النووية المشعة.