يحمل الكاميروني ألبرت أرينا، مهاجم الجيش الملكي، على عاتقه، مسؤولية جسيمة في قيادة الخط الأمامي للفريق العسكري، ضمن مواجهة شبيبة القبائل الجزائري، غدا السبت، على أرضية "المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله" بمدينة الرباط، لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني لمسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويُراهن المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك على مؤهلات وقدرات الدولي الكاميروني لتجسيد النجاعة الهجومية والفعالية التهديفية أمام الضيوف الجزائريين، خاصةً أن "الزعيم" يشكو غياب مهاجميْن آخريْن، هما جاميلو أتشاباو واسماعيل خافي، لعدم وجودهما في اللائحة الأفريقية.
ويؤمن الكثير من أنصار الجيش الملكي بأن أرينا يملك خامة فنية وإمكانيات مهمة لازال لم ينجح في حدود الآن في ترجمتها، داعين في الوقت نفسه من خلال تفاعلاتهم بمنصات التواصل الاجتماعي لاعبي الفريق إلى مدّ يد العون إلى الكاميروني بواسطة التمريرات الحاسمة والمفتاحية.
ويُقبل صاحب الـ23 سنة على هذا المِحكّ القاري مُحمّلاً بخبرة واسعة في المسابقات الأفريقية، حيث توج في النسخة الماضية من كأس الكاف بجائزة الهداف برصيد سبعة أهداف، حينما كان يُزاول في صفوف القطن الكاميروني، وهو ما جذب إليه أنظار الطاقم التقني للفريق المغربي.
وتكتسي مقابلة الغد أمام شبيبة القبائل أهمية بالغة لمكونات الجيش الملكي، التي تتملَّكها رغبة عارمة في تسجيل عودة قوية إلى المُعترك القاري، إلى جانب العودة لسكة النتائج الإيجابية في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، ثم المنافسة على لقب كأس العرش من خلال النهائي أمام المغرب التطواني.
وكان الفريق العسكري قد عانى من العوز التهديفي وانخفاض الفعالية الهجومية في الموسم الفارط، مما دفعه إلى استقطاب ثلاثة لاعبين يشغلون مركز رأس الحربة في الميركاتو الصيفي؛ وهم أتشاباو وخافي ثم أرينا، مُقابل إعارة الإيفواري جوزيف كنادو والتخلي عن محمد فكري.
