ذكرت تقارير سورية أن إسرائيل اغتالت، السبت، النائب السابق في برلمان النظام السوري مدحت صالح، في مرتفعات الجولان المحتلة. والذي قضى 12 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن الاغتيال وقع في قرية عين التينة السورية المطلة على مجدل شمس على الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وأضافت التقارير أن مدحت قتل بنيران، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد أطلق عليه الرصاص عبر الحدود أم من طائرة.

كما أفاد سكان محليون بانتشار مكثف لطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار في مجدل شمس السبت.

وغادر مدحت صالح البالغ من العمر 54 عاماً إلى سوريا بعد عام من إطلاق سراحه بعد 12 عاماً قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1998.

وشغل صالح منصب عضو في البرلمان حتى عام 2005، وبعد ذلك عُيّن في وقت لاحق في حقيبة مرتفعات الجولان المحتلة بأمر من رئيس النظام السوري بشار الأسد.

كما كان صالح شخصية معروفة في مرتفعات الجولان المحتلة، واعتبرته إسرائيل عنصراً استخباراتياً مهماً في مرتفعات الجولان المحتلة.

واستجوب الأمن الإسرائيلي أي شخص التقى به قبل العودة إلى إسرائيل للاشتباه في اتصاله بعميل أجنبي، فيما يقول زملاؤه إنه كان مستهدفاً بالاغتيال في الماضي أيضاً.

كما أفادت التقارير أن صالح بنى منزلاً مطلاً على مجدل شمس وعاد للعيش في المنطقة بعد أن استعاد جيش نظام الأسد السيطرة على الجانب السوري من هضبة الجولان.

TRT عربي