انخرط الإطار الوطني، محمد أمين بنهاشم، في سلسلة متتالية من النتائج الخالية من الانتصارات في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، انطلاقاً من تجربته مع فريقه السابق شباب المحمدية ووصولاً إلى ناديه الحالي الفتح الرياضي.
وكرّس التعادل الذي اكتفى به بنهاشم مع الفتح، اليوم الأحد، أمام حسنية أكادير، عجزه عن الفوز في المباريات الأخيرة ضمن الدوري المحلي، مما وضع الفريق الرباطي في المركز ما قبل الأخير برصيد أربع نقاط.
ولم يُحقّق بنهاشم النقاط الثلاث في مساره الشخصي في آخر 12 مقابلة، حيث كان آخر فوز له في الدوري الاحترافي رفقة ممثل "عاصمة الزهور" على حساب أولمبيك آسفي، شهر أبريل الماضي، برسم الجولة الـ11 ضمن البطولة المحلية.
وحصد الإطار الوطني بعد هذه المقابلة خمسة تعادلات وهزيمة، مما أدى إلى إقالته من العارضة الفنية لشباب المحمدية، إذ جرى تعويضه بالمدرب امحمد فاخر الذي قاد المجموعة إلى تأمين مقعدها في القسم الأول.
وفي سِجّل بنهاشم مع الفتح الرياضي، أربعة تعادلات مُقابل تكبُّده هزيمتيْن، دون كسب أي انتصار لحدود الآن، علماً أنه تولى الإشراف على الفريق في الصيف الفارط.
وكان النادي الرباطي قد قدَّم دعمه لمدربه قبل مواجهة حسنية أكادير، من خلال زيارة رئيسته، نوال خليفة، لتداريب الفريق، في إطار الاستعدادات للقاء الذي أُقيم على أرضية "المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله".
