أعلنت السلطات السودانية، مقتل شرطيين، خلال عملية مطاردة لمهربي بضائع مخالفة في ولاية شمال دارفور- شمال غربي البلاد، وضبطت كميات من الحبوب المخدرة والكريمات المخالفة.
الخرطوم: التغيير
ضبطت إدارة مكافحة التهريب بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور- شمال غربي السودان- حبوباً مخدرة بعد مطاردة القوات لمهربين أسفرت عن ضبط عربتين تحملان بضائع مخالفة للقانون، وسقط شرطيان خلال المطاردة.
وشهدت ولايات دارفور في الفترة الفائتة عدداً من الحوادث التي قضى خلالها منسوبون للشرطة والقوات الأمنية.
وفي مايو الماضي قتلت عصابات المخدرات بأحراش محمية الردوم في منطقة (سنقو) بولاية جنوب دارفور عدداً من أفراد الشرطة خلال كمين.
ونقل المكتب الصحفي للشرطة السودانية عن مدير دائرة شؤون الولايات بالإدارة العامة لمكافحة التهريب العميد شرطة حقوقي عبد الرحمن بدوي عبيد اليوم الأحد، أن قوات المكافحة احتسبت اثنين من الشهداء خلال هذه الضبطية.
وأوضح أن الضبطية عبارة عن «26» كرتونة حبوب مخدرة، إضافة لـ«29» كرتونة من مستحضرات التجميل غير مطابقة للمواصفات ولا تحمل التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
ونوه عبيد بقوات المكافحة في ولاية شمال دارفور لنجاحها في هذه الضبطية النوعية التي تعبر عن تفاني قوات المكافحة والانتشار في جميع مداخل ومخارج الولاية.
وأعلن استمرار حملات قوات الإدارة العامة لمكافحة التهريب لحماية حدود ولايات السودان جميعها، تنفيذاً لموجهات الدولة بحماية قوت المواطن والحفاظ على ثروات البلاد، ومحاربة كل الظواهر السالبة والتهريب بجميع أنواعه وحماية الاقتصاد الوطني.
وفي شهر مايو الماضي، قتل 10 شرطيين بينهم ضابط من قوات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إثر تعرضهم لهجوم من عصابات مخدرات بأحراش محمية الردوم في جنوب دارفور.
وتقع محمية الردوم على بعد «480» كيلو متر جنوب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وتتسم طبيعة المنطقة بالتعقيد، إذ تشكل الغابات الكثيفة حزاماً مانعاً من التوغل إلى داخلها.
وتتركز في وسط المنطقة مزارع المخدرات، وعادة ما تشكل الغابات سياجاً أمنياً يعيق حملات الاتلاف التي تنظمها الشرطة السودانية بين الحين والآخر.
