النصراوي: عصابات تسطو على الزيتون وعلى الدولة تأمين المنتوج
النصراوي: عصابات تسطو على الزيتون وعلى الدولة تأمين المنتوج
حذّر كاتب عام الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون باتحاد الفلاحين محمد النصراوي من خطورة عمليات السرقة والسطو على صابة الزيتون التي يتعرض لها الفلاح.
وقال النصراوي ان عمليات السطو على الزيتون لا يمكن تسميتها اليوم "بعمليات سرقة" بل هي "عمليات تجييش وعصابات منظمة" تعمد الى السطو على منتوجات الفلاحين، مطالبا بضرورة أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في تأمين صابة الزيتون.
وبيّن كاتب عام الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون باتحاد الفلاحين أن ما بين 70 و80 % من إجمالي انتاج زيت الزيتون التونسي موجه للتصدير، مشيرا إلى أن الأسعار بالسوق المحلية مرتبطة باسعار السوق العالمية.
واعتبر النصراوي ان زيت الزيتون التونسي في المواسم الماضية يعتبر من أرخص انواع الزيت في العالم، مفسرا ذلك بتأخر الدولة في اقرار آلية التعديل والتخزين التي تم اقرارها في فيفري ولم يتم تفعيلها إلا في أواخر مارس 2020 وهو ما تسبب في التفريط في صابة 2019 بأبخس الاثمان وفق تقديره.
ودعا النصراوي السلطات الحالية إلى إقرار الانطلاق في تفعيل الية التعديل وتخزين زيت الزيتون مع انطلاق موسم الجني حتى يتمكن جميع المتدخلين في قطاع زيت الزيتون من الاستفادة منها.
واشار عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين الى ان تقديرات صابة الزيتون للموسم الحالي لا تتجاوز 240 الف طن من الزيت وفق تقديرات شهر جوان المنقضي، منبها إلى إمكانية تراجع هذه التقديرات الى مستويات اقل باعتبار الظروف المناخية الاخيرة التي مرت بها البلاد من ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وانحباس الامطار خلال موسم الخريف.
كما دعا الدولة الى التوجه الى دعم زيت الزيتون التونسي لتشجيع ترويجه بالسوق المحلية التونسية.
*الحبيب وذان
