التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف ووزراء الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي بمجموعةٍ من رواد الأعمال الخليجين، وذلك في إطار مد جسور التواصل بين القطاع الصناعي ورواد الأعمال من جميع الدول الخليجية ومناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع.

وأكد معاليه حرص الوزارة على أن يكون قطاع الصناعة والثروة المعدنية في المملكة جاذبًا للاستثمارات ولرواد الأعمال، خاصةً مع قدرة هذا القطاع على تبني تقنيات جديدة تسهم في تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، وتفتح المجال أمام دخول المستثمرين الجدد.

وأشار إلى أن مسار رواد الأعمال يعد من المسارات المهمة في القطاع الصناعي، وتوليه الوزارة أهمية بالغة، مبينًا أن ما يقارب 84% من حجم التمويل المقدم من صندوق التنمية الصناعية السعودي خلال هذا العام تم توجيهه للمنشآت الصغيرة، كما أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل حوالي 90% من عدد المصانع في المملكة، وتنتج ما يقارب 80% من المنتجات المصنعة سنويًا.

وأكّد أن التوسع في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والأتمتة ستوجد قطاعًا صناعيًا جاذبًا لرواد الأعمال، ومحفزًا لهم للدخول إليه، مضيفًا أن معتقد اقتصار القطاع الصناعي على رؤوس الأموال الكبيرة لم يعد سائدًا، خاصة مع تبني الابتكارات والأفكار النوعية في المشاريع الجديدة.

وأشار الخريف إلى أن هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تعطي أولوية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما ناقش مع رواد الأعمال سبل تطوير القطاعات العريقة مثل قطاع الصناعة، بما يمكِّنها من إيجاد البيئة الملائمة لرواد الأعمال وتعزيز مشاركتهم.