قام الحرس المدني الإسباني بتفكيك منظمة في غرناطة كانت توزع شحنات كبيرة من الماريجوانا في أوروبا.

وتم إلقاء القبض على 30 شخصًا ومصادرة أكثر من 13000 من نباتات الماريجوانا، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة النارية، بالإضافة إلى ذلك، تم حظر دخول الممتلكات المنقولة وغير المنقولة التي تقدر قيمتها بحوالي مليون ونصف المليون يورو، حسبما ذكر موقع "ذا سباين جورنال".

وكانت المنظمة تتعامل مع مؤسستي "غروشوب" (مؤسسات مخصصة لتقديم المشورة وبيع المنتجات لزراعة القنب)، والتي زودت أعضاء المنظمة الآخرين بكل ما هو ضروري لزراعة الماريجوانا.

وقام الحرس المدني، في إطار عملية "كاستروم"، بتفكيك منظمة كانت تزرع وتتاجر وتنقل كميات كبيرة من الماريجوانا إلى أوروبا، واحتجزت 30 شخصًا واستولت على أكثر من 13000 من نباتات الماريجوانا والأسلحة والمركبات الفارهة والمال، علاوة على ذلك، تم تجميد الممتلكات المنقولة وغير المنقولة التي تبلغ قيمتها 1463000 يورو والحسابات المصرفية.

بدأت العملية عندما علم الحرس المدني أنه في موقع المخيم الواقع في كانيتي لا ريال، كانت تزرع الماريجوانا على نطاق واسع، مع نظام إنتاج مكثف وأن وراء هذه المحاصيل منظمة ألبانية-إسبانية، ولهذا السبب، شرع عناصر الأمن في إجراء 8 اقتحامات وعمليات بحث في موقع المخيم حيث تم التدخل في العديد من المصانع التي كان إنتاجها موجهًا إلى أوروبا، وخاصة هولندا. وحدد عناصر الأمن مع استمرار التحقيقات، نقطة أخرى تقع في "موراليدا دي زافايونا"، والتي استخدمتها المنظمة للإنتاج المكثف للدواء بمواد وفيرة ومكلفة ومتطورة.