أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن الجمهور في الولايات المتحدة الأمريكية أصبح يفضل الأمير دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون أكثر من ثنائي ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.

وتابعت أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المتحمسين للأمير ويليام أطلقوا عليه لقب "ملكهم" بعد الإعلان عن أن حفل توزيع جوائز إيرثشوت سيقام في الولايات المتحدة في عام 2022. 

وأضافت أن التدوينات لاقت انتشار كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث قال أحد مستخدمي تويتر: "نجاح الليلة كان الحدث دليلاً كاملاً على أن الأمير وليام لا يسلم فقط ولكن قوته - خاصةً مع المناقشة التي أثارها حول السياحة الفضائية وكل الدعم الذي حصل عليه".

وأضافوا: "في العام المقبل، سيأتي ويليام إلى الولايات المتحدة الأمريكية كملك".

وغرد آخر: "أفضل من يمثل بلاده هو الأمير ويليام.. هو بالفعل الملك المستقبلي لبريطانيا"، وغرد ثالث: "فقط تخيلوا الآن عدد المشاهير والسياسيين الذين يريدون أن يكونوا جزءًا من #Earthshot العام المقبل في الولايات المتحدة."

وأعلن الأمير أن الولايات المتحدة ستكون المحطة التالية لاستضافة الجوائز خلال خطابه في حفل توزيع جوائز إيرثشوت الافتتاحي نهاية الأسبوع الماضي.

وقال ويليام: "آمل أن تكون كمل من لندن والمملكة المتحدة قد قدمتا عرضًا رائعًا في عامنا الأول، لذا خلال العام الثاني للجائزة، نحتاج إلى تسليم العصا إلى بلد تعتبر قيادته ضرورية لجميع شوتات الأرض الخمسة".

وأكدت الصحيفة أنه لم يتم نقل أي ضيوف لحضور حفل توزيع جوائز المملكة المتحدة إيرث شوت، من أجل الحفاظ على هذا الحدث صديقًا للبيئة قدر الإمكان، لذلك من المحتمل أن يشكل حفل الولايات المتحدة جزءًا من جولة ملكية.

وتابعت أن رد فعل الجمهور الأمريكي على ويليام كان جيد للغاية، ما يعكس أن الملك المستقبلي قد يستحوذ على شعبية أخيه في الولايات المتحدة أيضًا، حيث جاء الاحتفال الأمريكية بويليام في الوقت الذي أظهرت فيه أحدث استطلاعات للرأي تراجع شعبية هاري وميجان.       

ففي الشهر الماضي، أظهر استطلاع أجرته YouGov أن 63٪ من المشاركين في الولايات المتحدة ينظرون إلى كيت بشكل إيجابي للغاية أو إلى حد ما، على عكس ميجان، التي حصلت على 57٪ فقط على نفس الجبهة، وفي الوقت نفسه، حقق الأمير ويليام نسبة 66%، متجاوزًا هاري بنسبة 62%.

وزار دوق ودوقة كامبريدج الولايات المتحدة آخر مرة في رحلة إلى نيويورك في ديسمبر 2014، عندما كانت الدوقة حاملاً بالأميرة شارلوت، كما قاموا سابقًا بزيارة كاليفورنيا في نهاية جولة إلى كندا في عام 2011.