«البحوث الفلكية» يكشف السيناريو الأسوأ لتأثير براكين لابالما على مصر
«البحوث الفلكية» يكشف السيناريو الأسوأ لتأثير براكين لابالما على مصر
قال الدكتور أحمد جاد القاضي، مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن تأثير براكين لابالما على الأراضي المصرية ضعيف للغاية وبتركيزات صغيرة وفي الحدود الآمنة.
وجاء رد القاضي بناءً على ما يتداول في بعض مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية حول تأثيرات ثورة بركان لابالما بجزر الكنارى، وما قد تخلفه من أمطار حامضية وتركيزات عالية من ثاني أكسيد الكبريت، وبناءً على نماذج انتشار الانبعاثات من بركان لابالما، الذي نشط منذ 19 سبتمبر الماضي وكذلك بركان إيتنا بجنوب إيطاليا الذي نشط مؤخرًا صباح 21 أكتوبر، باستخدام أقصى انبعاث ممكن من بركان لابالما وإيتنا.
وأضاف أن تأثير تلك البراكين خلال شهر أكتوبر على الأراضي المصرية ضعيف للغاية وبتركيزات صغيرة، وفي الحدود الآمنة، حيث إنه وفقًا لأسوء سيناريو، في حالة سقوط الأمطار، فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0.0010.جزء من ثاني أكسيد الكبريت لكل مليون جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطرًا على الصحة العامة.
وأوضح أن المعهد يواصل متابعة الانبعاثات والتنبؤ بتأثيراتها خلال الفترة القادمة، ويقوم بتحديث تلك البيانات على صفحة المعهد الرسمية.
