أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ورئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أنه يجب على الجميع أن يكونوا خبراء في التغيير المناخي ومعرفة حقيقة ضخامة هذه الأزمة، والتركيز على حلول الاقتصاد في الكربون وتعزيزه، مشيراً إلى أنه يجب الفصل ما بين جانب السياسة والجانب العلمي.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة «استخدام التقنية لإعادة إحياء الغابات»، ضمن منتدى مبادرة «السعودية الخضراء»، متطرقاً إلى ما تقوم به المملكة من مشروعات تدعم مجال التغيير المناخي من ضمنها مشروع «ذا لاين» بمدينة نيوم للمضي قدماً ليكون انبعاث الغازت فيها صفر خلال السنوات القادمة والحفاظ على 90% من البيئة، وأن بداية 2016م وهو بداية رؤية المملكة 2030 أدركنا عملية التصحر التي تؤثر على المملكة ذلك عملنا على تعزيز الصور التي يتم التقاطها عن طريق الأقمار الصناعية ومعرفة كيفية إيقاف الزراعة العشوائية.

وأوضح السواحة أن حكومة المملكة عملت على محافظة مصادر المياه، واستخدام الهيدروجين الذي يُعد من الحلول الرائعة لدفع عجلة الطاقة، وتشجيع العالم نحو هذا المجال للوصول إلى الهدف الأساسي لهذا المشروع، والتركيز بشكل كبير على مجال العلوم والتقنية لدعم مشروع التغيير المناخي ومكافحة انبعاثات الكربون الضارة بالبيئة، مضيفاً أن العمل على التغيير المناخي يحاكي نفس منظومة العمل في حائجة كورونا.