أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، مواطنا مقدسيا في وادي الجوز بالقدس المحتلة على هدم منزله.

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أجبرت عائلة جابر على هدم منزلها في وادي الجوز، والمقام منذ 40 عاما، بعد أن أخطرته بهدمه، وإجباره على دفع غرامة مالية باهظة في حال عدم هدمه المنزل بنفسه.

وتستهدف بلدية الاحتلال منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء أو التوسعة بدعوى عدم حصولهم على تراخيص منها، مع العلم أنها لا تُعطيهم إياها بسهولة، كما أنهم يضطرون لدفع مئات آلاف الشواقل للحصول عليها.

وبعد أن يبني المقدسي منزله، تلاحقه بلدية الاحتلال من خلال فرض مخالفات على البناء، أو إجباره على الهدم ذاتيا، أو تنفذ الهدم بآلياتها مقابل غرامة مالية تفرضها عليهم.

من جهةٍ اخرى، اقتحم نحو 400 مستوطن، السبت، أراضي منطقة خلة النحلة، قرب قرية واد رحال (جنوب بيت لحم)، وسط حماية جنود الاحتلال.

وانتشر المستوطنون في مناطق مختلفة من "خلة النحلة"، رافعين أعلام دولة الاحتلال، بعد أيام من تجريف الاحتلال عشر دونمات مزروعة بأشتال الزيتون.

واعتدت قوات الاحتلال، الأسبوع الماضي على منزل قيد الإنشاء في المنطقة، ودمرت جدرانا استنادية في محيطه.

وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، الثلاثاء الماضي، إن الأنشطة الاستيطانية وهدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية وعمليات الجيش الإسرائيلي، يزيد من تغذية دائرة العنف.

وتحدث وينسلاند عن استمرار الهجمات التي ينفذها مستوطنون ضد فلسطينيين، مشيرًا إلى تسبي هذه الاعتداءات في وقوع إصابات بين الفلسطينيين، وإلحاق ضرر بالممتلكات.

وأفادت تقارير للأمم المتحدة، أن مستوطنين أتلفوا أكثر من ألف و200 شجرة زيتون، واعتدوا على مزارعين فلسطينيين، منذ بدء موسم قطاف الزيتون.