اندلعت مسيرات حاشدة في معظم مدن السودان منددة بانقلاب الجيش على السلطة، في وقت اقتحم فيه آلاف الثوار محيط القيادة العامة للجيش.
الخرطوم: التغيير
خرج السودانيون في مختلف مدن البلاد، في مسيرات حاشدة منددة بانقلاب الجيش على السلطة، فيما سارت الجموع في شوارع العاصمة الخرطوم نحو القيادة العامة للجيش وكسرت الحواجز الأسمنتية وأزالت الأسلاك الشائكة.
وشهدت القيادة العامة للجيش قبل عامين مجزرة كبرى راح ضحيتها مئات الشهداء- حسب تقديرات أولية- وآلاف الجرحى والمفقودين، بعد أن فضت قوات عسكرية اعتصاماً سلمياً أتبع انتصار الثورة السودانية على نظام البشير.
فض اعتصام 3 يونيو 2019
ونفذت قوات أمنية سودانية حملات اعتقالات واسعة فجر اليوم الاثنين بعد أقل من ساعات من زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، ومساعده برايتون نوف، للخرطوم.
وتفجرت أزمة سياسية في البلاد عقب محاولة انقلابية أحبطها الجيش، ولقيت تنديداً واسعاً من القوى المدنية.
وتطورت الأحداث بشكل درامي، بعد أن طالب الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بحل الحكومة الانتقالية التي يرأسها عبدالله حمدوك.
على صعيد متصل، قال مكتب رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، في بيان نُشر في صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه تم اختطاف رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وزوجته فجر اليوم الاثنين 25 أكتوبر 2021 من مقر إقامتهما بالخرطوم، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية.
بيان من مكتب رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك