عقد مجلس الوزراء، جلسته أمس ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وبارك مجلس الوزراء، نجاح منتدى (مبادرة السعودية الخضراء) وقمة (مبادرة الشرق الأوسط الأخضر)، اللتين استضافتهما المملكة هذا الأسبوع، في تقديم حزمة من المبادرات النوعية لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي والحد من آثاره السلبية، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لتخفيض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز مستوى التنسيق الإقليمي في هذا المجال؛ لإحداث فارق عالمي في حفظ الطبيعة والإنسان ورفع جودة الحياة، وإيجاد بيئة أفضل للأجيال القادمة.

وأعرب المجلس عن تقدير المملكة للجهود المبذولة من الجمهورية الإيطالية لإنجاح أعمال رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، من خلال العمل الجماعي المشترك، والحرص على استمرارها لإنجاح قمة القادة المقرر عقدها بالعاصمة روما يومي 30 و31 أكتوبر الجاري.

كما أعرب عن ترحيبه وتثمينه للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي المندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على أراضي المملكة ومنشآتها المدنية، وعدّه دفعة مهمة للجهود المبذولة لإنجاح مساعي المملكة لإنهاء أزمة اليمن، ودعم الوصول إلى حل سياسي شامل لها.

وجدّد المجلس، موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل ‏عادل لها يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وتابع مجلس الوزراء، مستجدات الأحداث في جمهورية السودان، مجدداً الدعوة إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد، والحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية، والتأكيد على استمرار وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوداني الشقيق ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار لبلاده.

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على نظام المدفوعات وخدماتها،

وعلى الترخيص لبنك صحار الدولي بفتح فرع له لمزاولة الأعمال المصرفية في المملكة.

وقيام الهيئة العامة للترفيه بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة) توضح آلية ضمان البرنامج لقروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الترفيه.

كما اطلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لصندوق التنمية الصناعية السعودي، والهيئة العامة للترفيه، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.