قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن أحد المواقع الرئيسية الكبرى في دراسات السجون وبياناته، تشمل كل سجون العالم، ذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية بها 2 مليون سجين، بينما يصل عدد السجناء في مصر وفقا لهذا الموقع إلى 120 ألف سجين، وهذه المعلومة مصدرها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والتي يرأسها جمال عيد، ومن ثم فإن هذه المعلومة ليست قادمة من الحكومة المصرية.

مصر تحتل المركز الـ 127 عالميًا في عدد السجناء

وأضاف «رشوان»، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مصر تحتل المركز الـ 127 عالميًا في عدد السجناء، منوها بأن القوانين المصرية يعاد النظر فيها للنظر في مدة الحبس الاحتياطي، موضحًا أن نسبة المحبوسين احتياطيا في مصر تبلغ 10% من إجمالي عدد المحبوسين أي 12 ألف شخص، ونسبة المسجونين في سويسرا احتياطيا 45% من إجمالي المسجونين، ومن يرى التطورات التي تشهدها مصر الفترة الأخيرة يجب أن يكون متفائلاً، بل ونطلب المزيد ولا نسخر مما تم تنفيذه.

من ينتقدون المجمع حاليًّا هم من كانوا ينتقدون أوضاع السجون سابقًا

وشن نقيب الصحفيين، هجومًا في الوقت ذاته على منتقدي مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، مؤكدا أن من ينتقدون المجمع حاليًّا هم من كانوا ينتقدون أوضاع السجون سابقًا، «نفتح الشباك ولا نقفل الشباك»، موضحًا أن هناك تقارير من منظمات حقوقية ومن بعض الدول تطرّقت إلى أوضاع السجون، بينها تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية قبل ثلاث سنوات تحدّث عن وجود تكدس في السجون المصرية، «لو الدولة المصرية تأخرت في البناء ننتقدها وندعوها للبناء».

المجمع مخصص لكل المسجونين بكل أنواعهم

وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن هذا المجمع مخصص لكل المسجونين بكل أنواعهم وليس ستوديو تصوير أفلام سينما، كما أن افتتاح هذا المجمع تزامن معه إغلاق 12 سجنًا عموميًّا في حواضر المحافظات، وهذا الأمر يساهم في منع التكدس ويوفّر رعاية جيدة للمسجونين، ومصر تقوم بتحسين أوضاع السجون، كما أن السجون فيها مخالفين للقانون ومحاولة الإصلاح جاءت من خلال المجتمع ومساحة المجمع هائلة وتقدر بمليون و700 ألف متر مربع مخصصة للمسجونين.

ندعو الدولة لتحقيق المزيد

وأشار الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إلى أن الدولة المصرية تقوم بذلك المجمع الذي بدأ إنشائه في نوفمبر 2020، وانتهي تنفيذه بسرعة، ومجلس الوزراء أنشأ اللجنة العليا لحقوق الإنسان، والنيابة العامة أصدرت قرارا بوجود وحدة لحقوق الإنسان في مقراتها، «يمكن أن نطلب المزيد ومن حق الجميع أن يطلب المزيد وكان يجب أن نطلب المزيد لا أن نسخر مما حدث الرئيس أعلن عن بناء سبعة أو ثمانية من هذه المجمعات وهذا المجمع أغلق 12 سجنا عموميا وندعو الدولة بناء أكثر من ذلك».

وأوضح أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإتاحة الفرصة للمراسلين الأجانب لزيارة كل شئ في مصر من مشروعات وسجون، وكان هناك وفد من المراسلين الأجانب مشاركا في زيارة مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، حيث كان هناك مراسلون من فرنسا واليابان وروسيا والدول العربية، وهذه الزيارة سبقها بالتنسيق مع وزارة الداخلية 7 زيارات لسجون مصر، حضرها المراسلون الأجانب بأنفسهم والتقوا بالسجناء، وذلك على مدار التسعة شهور الماضية.