كشف ابن أخ القيادي محمد ضياء الدين أن قوة من الدعم السريع داهمت بيت عمه، واشتبكت مع افراد أسرته، وأطلقت النار في البيت، ومن ثم رمته من فوق السطوح. ووفقاً لبوست لضياء خالد على الفايسبوك تداولته وسائل التواصل ولم يتسن للتغيير تأكيده، فقد عمّه “الاحساس في أرجله، ويُعاني من كسور في أصابع رجليه، وحصل له فتاك، وتعرض لضربة كبيرة في الرأس”.
وحمّل “البرهان وحميدتي والحركات المسلحة المؤيدة للانقلاب صحة عمّي محمد”.
ووفقاً لمصادر متقاطعة، تعرض وزراء للتعذيب ومنهم خالد عمر وزير شؤون الرئاسة، ومدني عباس وزير الصناعة والتجارة السابق، في حين اقتيد محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة الى السجن رغم اصابته بالكورونا. وتتردد أنباء عن تعذيبه، وعن نقل المعتقلين الى مستشفيات لعلاجهم من آثار الضرب.