أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض حرصها على تنفيذ الاستراتيجية العامة لوزارة الصحة فيما يخص أعمال الطوارئ والخدمات الإسعافية الطارئة على مستوى المنطقة، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، لتحقيق رؤية المملكة 2030 المتمثلة في تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.

وبينت «صحة الرياض» أنه تم خلال العام الماضي 1442هـ تحسين مستوى التواصل والتنسيق في أعمال وخدمات الطوارئ والكوارث الصحية، حيث تم تحسين نسبة الاستجابة للمستشفيات من 40 % إلى 98 %، وتطوير وزيادة وسائل الاتصال لمركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية بمنطقة الرياض إلى ثماني وسائل اتصال، إضافة إلى تنظيم أكثر من 18 استضافة عالمية وتشريفات المراسم الملكية، ورفع نسبة البلاغات الواردة للمركز إلى 100 % في العام الماضي.

وشددت أنها ركزت خلال العام الماضي على تعزيز قدرات وإمكانات منطقة الرياض للاستجابة لحالات الطوارئ، حيث تم تأمين المنطقة بمعدات الاستجابة لحالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، كما تم تنفيذ فرضيتين على مستوى المنطقة لاختبار جاهزية المنشآت والمرافق الصحية لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات الصحية، وذلك بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة، وتنفيذ 15 ورشة عمل متخصصة لمستشفيات المنطقة، فضلاً عن تنفيذ مشروع تطوير مركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية بمنطقة الرياض، وتعزيز التعاون مع جامعة الملك سعود لتطوير وتدريب الموظفين بهدف تطوير مهاراتهم وتحسين مستوى الأداء. وأضافت بأنه تم خلال 1442هـ تفعيل وحدات التخطيط والاستعداد لعدد 85 مستشفى بالمنطقة، وإنشاء الخرائط الإلكترونية لنطاقات الخدمات الإسعافية، مع تعزيز كفاءة الإنفاق بدراسة الاحتياج الفعلي لسيارات الإسعاف، كما تم إطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة تصنيف المستشفيات للاستجابة للكوارث والأزمات، ومبادرة التحقق من مجهولي الهوية (بنان)، كما تم تقييم نحو 100 تمرين فرضي في المستشفيات للوقوف على جاهزية المستشفيات لمواجهة حالات الطوارئ، وإنشاء وتفعيل خطط استمرارية الأعمال بمركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية.