سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال الفترة الممتدة بين 1 نوفمبر 2020 و25 أكتوبر 2021 أعلى نسبة اعتداءات ضد الصحفيين خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث بلغت 224 اعتداء.
ولاحظت منسّقة وحدة الرصد خولة شبح في تقديمها للتقرير السنوي الخامس حول سلامة الصحفيين اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021، أّن الفترة التي يشملها التقرير، هي أحلك الفترات التّي عرفتها سلامة الصحفيين منذ خمس سنوات، مبينة أنّ سلامة الصحفيين تأثرت بارتفاع عدد الاحتجاجات الاجتماعية خلال بداية 2021 واثر إعلان الإجراءات الاستثنائية في 25 جويلية.
وبينت في هذا الصدد أنّ سلامة الصحفيين عرفت أسوء فتراتها خلال شهري فيفري ومارس، كما سجلت وتيرة الاعتداءات على الصحفيين “ارتفاعا مخيفا” خلال شهر سبتمبر وشهر جويلية المنقضيين، والتّي بلغت 20 اعتداء وبلغ معدل الاعتداءات خلال الاشهر الاربعة المذكورة 25 اعتداءا.
وكان الصحفيون الذين تعرضوا للاعتداءات غالبا يجهزون مواضيع تتعلق بالشأن السياسي والحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الفساد ، وكان الميدان هو الأخطر على الإطلاق على الصحفيين والمصورين حيث وجدوا انفسهم ضحية للاعتداءات الجسدية واللّفظية وشتّى أشكال المضايقات كما لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورا “خطيرا” في التحريض على الصحفيين وتهديدهم والاعتداء عليهم، حسب ما ورد في التقرير.
كما بلغ عدد الاعتداءات على الصحفيين الميدانيين 174 مقابل 50 اعتداء في الفضاء الافتراضي ، ويتصدر الأمنيون والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة القائمين بالاعتداءات سواء عن طريق المضايقة أو الاعتداءات اللفظية او الجسدية ، ويبلغ عدد حالات التحريض ضد الصحفيين خلال الفترة المذكورة 26 حالة الى جانب حالات التهديد بالعنف او بالقتل التي بلغت 10 حالات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات