الطب النفسى: التربية الخاطئة محرك رئيسي لجرائم القتل البشعة
الطب النفسى: التربية الخاطئة محرك رئيسي لجرائم القتل البشعة
على غرار جريمة الإسماعلية، التي ذبح فيها شاب آخر، في وسط الشارع، وتم التمثيل بجثة المجني عليه وسط ذهول المارة، وكشفت التحريات أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة البشعه الانتقام،وقعت جرائم مماثلة تم فيها التمثيل بالجثة.
ويأتي فى مقدمة تلك الجرائم، قتل فتاة لوالدها بمساعدة خطيبها، بمدينة حلوان، من خلال وضع حبوب مخدرة له في الطعام ثم كتم أنفاسه، وقاما بحمله وإلقاء جثته من أعلى سطح المنزل وسط القمامة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين واعترفا أن السبب هو رفض الضحية اتمام زواجهما بسبب سوء سلوك خطيب ابنته.
جزار يمثل بجثة زوجته
شهدتت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة جريمة قتل جزار لزوجته وتقطيع جسدها بسبب طلبها الطلاق، واعترف المتهم بتقطيع زوجته إلي 4 أجزاء بالساطور وفرم جزء من جسدها ووضعها في أكياس وحظفها داخل الفريزر.
التربية الخاطئة هي السر
وتواصلت “الدستور”مع هند البنا الإستشاري النفسي التى كشفت السر وراء ارتكاب مثل تلك الجرائم واكتساب الاشخاص للسلوك العدواني والعنيف قائلة:" تأتي النشأة وتراكم المشاكل النفسية التي كان من السهل حلها وأصبحت معقده وتسببت في مقدمة أسباب تلك السلوكيات العدوانيه والتي تؤدي لمثل هذه الجرائم البشعة، مؤكدة أن العامل المشترك بين كل تلك الجرائم هي التربية الخاطئة، فينتج عن هذا العدوان المكبوت نوع خطير وشكل من اشكال الانتقام".
